كشفت إحصائيات جمعية البر بجدة عن إتمامها لتوزيع أكثر من 6500 أضحية عبر مشروع "أضحية العيد" والذي نفذته الجمعية بموافقة المحافظة ضمن مشاريعها الخيرية الموسمية المرتبطة بموسم الحج؛ استمراراً للنجاح الذي حققه المشروع الأعوام المنصرمة. واستفاد من الأضاحي آلاف الأسر والأيتام الذين ترعاهم الجمعية بجدة وضواحيها، ضمن برامج كفالة الأسر التي ترعاهم الجمعية بمدينة جدة وما حولها من قرى ضمن نطاق المحافظة، حيث تتكفل الجمعية بحاجتها من المتطلبات الضرورية والأساسية لحياة كريمة.
وأعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية، مازن بن محمد بترجي، عن سعادته بنجاح مشروع "أضحية العيد" الذي أقيم بموافقة محافظ جدة، الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، مبيناً أن الجمعية حظيت بتعاون كبير من مختلف الجهات، كما قدم شكره للشبكة السعودية للمدفوعات "مدى"، والبنك الأهلي؛ لمساهمتهما الفاعلة في إنجاح المشروع.
وقدم أمين عام جمعية البر بجدة، وليد أحمد باحمدان، شكره لمحافظ جدة؛ لموافقته ودعمه الدائم للجمعية، مبيناً أن هذا الاهتمام من ليس بمستغرب عليه، فقد عُرف بدعمه المستمر للبرامج والمناشط الخيرية المختلفة لجمعية البر بجدة.
وبين "باحمدان" أن هذا المشروع يأتي امتداداً للنجاحات التي حققتها الجمعية خلال مواسم الحج المنصرمة، مشيراً إلى أن الجمعية هدفت لتنويع مشاريعها الخيرية في المواسم التي تضاعف فيها الحسنات وتكفر فيها السيئات، لاسيما أن أيام عشر ذي الحجة فضلها الله سبحانه وتعالى، وأودع فيها من الخيرات الشيء الكثير لعباده، مشيراً إلى أن الجمعية تستقبل مساهمات المحسنين ضمن مشروعها "أضحية العيد" وذلك من خلال توزيع الأضاحي في موسم الحج على الأيتام والأرامل والفقراء والمحتاجين بجدة وضواحيها.
وأضاف "باحمدان" أن مشروع "أضحية العيد" يعتبر أحد المشاريع التي تعمل من خلالها الجمعية لإيصال الأضاحي إلى محتاجيها، حيث تعاقدت الجمعية مع متعهد لذبح الذبائح وتسليمها للجمعية لتقوم بدورها بتوزيعها على المحتاجين والأسر الفقيرة والأيتام والأرامل بجدة وضواحيها، مضيفاً أن الجمعية حرصت على هذا المشروع الموسمي كون الأضاحي سنة مؤكدة في حق الموسر، مشيرًا أن الجمعية تستقبل الأضاحي من الحري والسواكني والبربري وتقوم بتوزيعها على المحتاجين.