تعرَّض الزميل عبدالله السالم، محرر "سبق" بالمنطقة الشرقية، عصر اليوم لاعتداء بالضرب من قِبل أقارب الفتاة عهد الزهراني التي اختفت منذ ثلاثة أيام بالمنطقة الشرقية، بعد أن استُدرج إلى منزلهم؛ لتغطية قضية اختفاء الفتاة، ومن ثم تم الاعتداء عليه من قِبل أقاربها أمام مرأى والدها، الذي حاول منعهم من الاعتداء عليه، ونُقل إثرها لتلقي العلاج في مستشفى الملك فهد التعليمي بالخُبَر. وفتحت الجهات الأمنية تحقيقاً في الحادثة تمهيداً للقبض على الجناة. وقال الزميل عبدالله السالم: "لا أعلم ما الأسباب والدوافع التي جعلت أقارب الفتاة يعتدون عليّ بالضرب وأنا داخل سيارتي". مضيفاً بأنه تلقى اتصالاً في وقت متأخر من مساء أمس من والد الفتاة لتغطية قضية اختفاء ابنته "عهد"، وبالفعل كتب عنها، كما تلقى عصر اليوم اتصالاً من أقاربها، أبدوا فيه رغبتهم في حضوره إلى منزل والد الفتاة؛ لعمل حوار صحفي مع الفتاة "عهد"، وتوضيح قصة اختفائها طيلة الأيام الثلاثة الماضية. وأضاف السالم "لدى حضوري إلى منزل والدها بحي الجسر خرج أحد أقاربها وتلفَّظ عليّ بألفاظ غير لائقة، وعند خروج والدها أنهى الخلاف، ثم اصطحبني إلى المسجد لأداء صلاة العصر، وبعد أداء الفريضة اتجهتُ إلى سيارتي لرغبة والدها في تزويدي بتفاصيل القضية، وأثناء ذلك اعتدى أحد أقاربها عليّ بالضرب، ولا أعلم ما الأسباب والدوافع وراء ذلك، بالرغم من أن والدها هو الذي كان يريد نشر تفاصيل القضية عبر الإعلام". وأوضح السالم ما لحقه من إصابات قائلاً: "لحقت بي إصابات عدة في الأنف ورضوض بالجسم، لكنها لن ترهبني من الاستمرار في العمل الصحفي، بل ستزيدني قوة وإصراراً على المواصلة". وكان أحد المارة قد عثر على الفتاة ظُهْر اليوم ملقاة على الأرض، وفي حالة إغماء؛ فتم استدعاء الجهات المختصة للوقوف على الحالة، كما تم استدعاء والدها وذويها. وأوضحت المصادر أن والدها أُصيب بحالة إغماء عند مشاهدتها، فيما تم استدعاء الهلال الأحمر السعودي لفحص الفتاة ونقلها للمستشفى. وكانت الجهات الأمنية في المنطقة الشرقية قد استُنفرت للبحث عن الفتاة "عهد"، في العقد الثاني من عمرها، بعد اختفائها منذ يوم الأربعاء الماضي من محافظة الخُبَر، وتحديداً من حي الجسر الواقع بالقُرْب من جسر الملك فهد.