أشاد الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، بما تضمنته كلمتا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، أمام منسوبي القوات العسكرية، وأثناء حفل الاستقبال السنوي لقادة الدول الإسلامية ورؤساء وفود الحجاج، إذ أكدت كلماته على ثبات منهج المملكة القويم، وحرصها على خدمة الإسلام والمسلمين، ولم الشمل العربي والإسلامي، ودعم الجهود الساعية لنشر الخير وتعزيز الاستقرار. وقال أمير نجران أثناء استقباله المهنئين من منسوبي الإمارة اليوم: "إن كلمات مولاي خادم الحرمين الشريفين، عقب حادثة التدافع في منى، جاءت أعظم وأجل دافع لبذل المزيد من الجهد والعطاء لخدمة الإسلام والمسلمين، وقد نذرنا أنفسنا مخلصين لخدمة الدين ثم المليك والسعي لتحقيق التطلعات السامية لقيادتنا الحكيمة تجاه الوطن والمواطن".
وتحدث عن اليوم الوطني، وما يمثله من معان عظيمة في قلب كل سعودي، قائلا: "نعيش هذه الأيام ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية، ونحن ننعم بحياة كريمة، بفضل الله تعالى، ثم بفضل الرجال المخلصين، والتفاف آبائكم وأجدادكم حول الإمام الموحّد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه وجزاه عن الإسلام والمسلمين خيرًا ، فتحققت منجزات عظيمة، تمثلت في نشر العقيدة الإسلامية، وتوحيد البلاد، ولمّ الشتات، وإرساء العدل، وتأسيس منهج قويم ثابت سار عليه أنجاله البررة، إلى عهدنا الزاهر اليوم في ظل مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وأدام عزه ".