رفعَ المشرف على الإدارة العامة لشؤون الموظفين بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، خالد بن إبراهيم المرشود، التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، على النجاح الذي تحقق لموسم حج هذا العام، مشيراً إلى أن هذا النجاح يعود لفضل الله تعالى، ثم للخدمات والتسهيلات التي وفرت لضيوف الرحمن في مكةالمكرمة، ومنطقة المشاعر المقدسة، والمدينة المنورة. وأضاف، في تصريحٍ له، أن هذا النجاح يأتي امتداداً للنجاحات التي تحققت في مواسم الحج الماضية، بفضلٍ من الله تعالى أولاً، ثم الإشراف والمتابعة المستمرة من لدن قيادات هذه البلاد المباركة على مدار مواسم الحج الماضية التي سخرت جميع إمكاناتها المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن والسهر على راحتهم.
واسترسل "المرشود" قائلاً: "يحمد لهذه البلاد المباركة وقادتها منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-، أن جعلت خدمة الحرمين الشريفين في مكةالمكرمة والمدينة المنورة هدفها الأسمى، إلى جانب توفير جميع سبل الراحة والطمأنينة لحجاج بيت الله الحرام حتى يؤدوا مناسك حجهم وعمرتهم على الوجه الذي شرعه الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-".
وقال: "إن ما وفرته وتوفره حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أعزه الله-، لخدمة قاصدي بيت الله الحرام من حجاج ومعتمرين وزوار يعجز اللسان عن وصفه، واليد عن كتابته، فما يقدم لضيوف الرحمن لا يمكن وصفه، حيث المشروعات الجبارة، والتوسعات الكبيرة للمسجد الحرام والمسجد النبوي، وتطوير منطقة المشاعر المقدسة، وتعدد أدوار رمي الجمرات، وتوسعة المسعى، وبناء أدوار متعددة للطواف مما يسهل وييسر على الحجاج مناسكهم فكلها أعمال لا مثيل لها إذ تتجاوز الوصف والكتابة، أسأل الله أن يكتب ذلك في موازين قادة هذه البلاد المباركة الذين لا يبتغون في تنفيذ هذه الأعمال والخدمات، والمشروعات لصالح ضيوف الرحمن إلا وجه الله سبحانه وتعالى ورضاه".
وسَخِرَ "المرشود" ممن يستغلون ما حدث في يوم العاشر من ذي الحجة نتيجة تدافع الحجاج وما أسفر عنه من وفيات نسأل الله أن يكتبهم في الشهداء، ومن مصابين نسأل الله لهم الشفاء العاجل، وقال: "إن أولئك المغرضين والحاقدين لن يستطيعوا أن يصلوا إلى أهدافهم في الإساءة إلى المملكة، أو أعمالها المباركة في خدمة ضيوف الرحمن، فالعمل واضح، والجهد المبذول ظاهر للعيان وملموس -بحمد الله تعالى وفضله-، لدى الجميع سواء من ضيوف الرحمن على أرض الواقع، أو من وسائل الإعلام المختلفة التي تنقل بالصوت والصورة الإنجازات العملاقة، والأعمال والمشروعات الضخمة التي تنفذ كل عام لصالح ضيوف الرحمن، وخدمتهم حتى يتمكنوا من أداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة".
وختم المرشود تصريحه سائلاً الله -تعالى-، أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خير الجزاء لما قدمه ويقدمه من أعمال جليلة لخدمة الإسلام والمسلمين، وتوفير أسباب الراحة والأمان والطمأنينة لضيوف الرحمن، كما توجه بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لكل عمل يقومان به لخدمة الحجاج والمعتمرين.