قال صديق للأسرة يوم الثلاثاء إن الطالب المسلم من تكساس، أحمد محمد (14 عامًا)، الذي أثار ضجة عالمية بعدما أُلقي القبض عليه لأنه جلب معه ساعة من صنعه إلى المدرسة وظنوا خطأ أنها قنبلة سيجتمع مع شخصيات أجنبية كبيرة في الأممالمتحدة هذا الأسبوع. وأثار محمد، الذي يهوى الأجهزة الآلية ويتعلم في مدرسة ثانوية في منطقة دالاس عاصفة في وسائل التواصل الاجتماعي حيث يرى كثيرون أن إلقاء القبض عليه كان مرتبطًا بديانته.
وكسب تأييد الرئيس باراك أوباما الذي دعاه شخصيًا إلى البيت الأبيض في أمسية للتحدث عن علم الفلك ومارك زوكربرج المدير التنفيذي لفيسبوك الذي قال "إن تمتعه بمهارة وطموح لصنع شيء هائل كان يجب أن يؤدي إلى الإشادة لا الاعتقال".
وحضر محمد - الذي يرتدي نظارة طبية ويدرس في الصف التاسع وله ولع بارتداء قمصان إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) - معرض العلوم الذي أقامته جوجل يوم الاثنين في مجمعها في ماونت فيو بولاية كاليفورنيا.
وسيأتي محمد إلى الأممالمتحدة في نيويورك مع أسرته اليوم الأربعاء حسبما أفادت علياء سالم المديرة التنفيذية للفرع المحلي لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في دالاس فورت ويرث.
وقال والده لصحيفة دالاس مورننج نيوز إن الجدول الزمني لمواعيد ابنه الاجتماعية تستنزفه مضيفًا أن ابنه لم يعد يأكل أو ينام جيدًا.
وقال الوالد محمد الحسن محمد للصحيفة أيضًا إن ابنه لا يشعر بالراحة بالعودة إلى مدرسة ماك آرثر الثانوية حيث وقع الحادث وإنه سينسحب من منطقة المدرسة التعليمية.
واتهم أحمد محمد بصنع قنبلة وهمية وكبلت يداه بالأصفاد عندما ظن العاملون بالمدرسة أن الساعة التي ابتكرها وصنعها بمنزله قنبلة. وتم استجوابه وإيقافه من الدراسة بالمدرسة الثانوية لمدة ثلاثة أيام بسبب الساعة التي قام بتجميعها لإثارة إعجاب الزملاء الجدد في الفصل والمدرسين.
ولم توجه له اتهامات وقالت الشرطة إنها ستراجع قرارات الضبط التي اتخذت في اعتقاله. ولم تستدع الشرطة خبراء القنابل أو يتم إخلاء المدرسة.