أكد مدير مستشفى منى الجسر الدكتور حاتم بن عبدالعزيز خوقير جاهزية المستشفى لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية كافة لضيوف الرحمن، والتعامل مع الحالات جميعها، وأن السعة السريرية للمستشفى تبلغ 150 سريراً. وقال إنّهم جاهزون لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية لضيوف الرحمن، والتعامل مع كل الحالات، موضحاً أنّ الوزارة تتشرف في كل عام بتقديم خدمات كبيرة جداً ومتميزة ومتطورة لضيوف الرحمن.
وأوضح الدكتور "خوقير" أن المستشفى يتميز بسعته السريرية، وموقعه المميز لاستقبال الحالات، وتصل سعته السريرية إلى 120 سريراً، يمكن تدعيمها ب 50 سريراً إضافية؛ ليصبح إجمالي عدد الأسرّة 170 سريراً، من ضمنها 28 سريراً مخصصة لأسرّة للعناية المركزة.
وأشار الدكتور "خوقير" إلى أن المستشفى يحتوي على خمسة أسرّة مخصصة لحالات الإجهاد الحراري، وخمسة أسرّة للغسيل الكلوي، كما يتميز بأنه يضم 12 عيادة، من أهمها أقسام الباطنية، والنساء والولادة، والجراحة، والعمليات، ووجود قسم كبير للطوارئ.
وبيّن "خوقير" أنه تم تأمين 26 مروحة تتعامل مع حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس، وتم تخصيص غرفة عمليات تقوم بتغطية الحالات الخاصة بالطوارئ لعمليات الجراحة الطارئة.
وكشف "خوقير" أنه يتوافر بالمستشفى عدد من التخصصات الأخرى، مثل العيون والأنف والأذن والحنجرة والجلدية، وفي العيادات الخارجية توجد عيادات متخصصة للأسنان، إضافة إلى شبكة إحصاء لعدد المرضى المنومين في المستشفى الذي يعمل على مدار الساعة، وتنقل تلك الأرقام والمعلومات مباشرة إلى الوزارة.
وأكد "خوقير" أن المستشفى استقطب قوة بشرية من الكادر الطبي الصحي، يصل إجمالي عددهم إلى أكثر من 400 فرد، منهم 99 طبيباً استشارياً وأخصائياً وطبيباً عاماً، و138 ممرضاً وممرضة، و50 فنياً، و43 غير فني.
ورغم خبرة الكثيرين منهم في العمل في الحج فقد جرى تدريبهم كالمعتاد على أهمية التعامل مع الأمراض الشائعة في الحج، والوقاية منها، مثل مرض كورونا، وضربات الشمس، والتسمم الغذائي.. وجرى وضع خطة عمل الطوارئ في المستشفى، والتأكد من التجهيزات الطبية والفنية والإدارية واستعداداتها.
وبيّن "خوقير" أن المستشفى شهد تطورات مختلفة على مراحله منذ افتتاحه قبل أكثر من ثلاثين عاماً.