قالت تقارير إعلامية، قبل قليل، إن طائرة تقلّ وفداً حوثياً و6 رهائن من 3 جنسيات غادرت صنعاء إلى مسقط، موضحة أن الرهائن اختطفهم الحوثي قبل 6 أشهر وهم 3 أمريكيين وسعوديان اثنان وبريطاني. وجاء ذلك تزامناً مع تحضيرات في عدن لعودة الرئيس عبد ربه منصور هادي في الأيام القليلة المقبلة، وذلك بعد أيام من عودة نائب الرئيس وعدد من الوزراء الذين مارسوا أعمالهم بالفعل من عدن، وفق ما نقلته إخبارية "العربية".
ومن جهة أخرى قال العميد أحمد عسيري، المتحدث باسم قوات التحالف إن التحالف لم يستهدف منزل أي سفير، وذلك بعد استدعاء سلطنة عُمان السفير السعودي وتسليمه مذكرة احتجاج حول مزاعم بقيام طائرات تابعة للتحالف باستهداف منزل سفيرها في اليمن.
وأوضح "عسيري" في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط": "الغارات التي نفذت في صنعاء، استهدفت مقر وزارة الداخلية، بعد التأكد من أنها باتت مركزاً عسكرياً تدار منه عمليات الميليشيات المتمردة.
وشدد على أن "منزل السفير العماني في صنعاء لم يُستهدف من قبل التحالف قطعاً".
وتابع "عسيري" بحسب التقرير: "قوات التحالف ترحّب بأي تحقيق في نوعية الاستهداف؛ إذ إن الإنسان قادر في اللحظة الأولى على أن يفرق بين استهداف المواقع بقذيفة هاون، أو بواسطة طائرة حربية".