أعلنت جامعة نجران عن تسخير جميع إمكاناتها لخدمة المرابطين وذويهم، وكل العسكريين المشاركين في عمليتيْ "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل"، إضافة إلى تقديم جميع التسهيلات للراغبين في الدراسة من العسكريين أو أبنائهم كأقل الواجبات؛ نظير تضحياتهم في سبيل حماية الوطن. وأوضحت الجامعة خلال زيارات قام بها وفدها لمقر قيادة الحرس الوطني، ومديرية الدفاع المدني، وقيادة حرس الحدود بالمنطقة، أن هذه الخطوة تأتي إيماناً من الجامعة بدورها في عمليتيْ "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل"، وتأكيداً على أن المجتمع بكل أطيافه من أفراد ومؤسسات يقفون يداً وصفاً واحداً مع الجنود البواسل المرابطين على الحدود في مواجهة مَن تُسَوّل له نفسه المساس بأمن الوطن.
وترأّس الوفدَ وكيلُ الجامعة الدكتور محمد بن علي فايع، يرافقه عدد من العمداء ومنسوبي الجامعة؛ حيث انطلقت أولى هذه الزيارات لقيادة الحرس الوطني، وكان في استقبالهم قائد قوات الحرس الوطني بالمنطقة اللواء محمد بن علي الشهراني الذي أكد أن الزيارة تُجَسّد العلاقة بين القيادة التعليمية والعسكرية؛ لتبرز للعالم أجمع أن القوة لدينا مبنية على قوة البيان والبنان وقوة السيف والبناء؛ لافتاً إلى أن هذه الزيارة ستصنع وعياً مجتمعياً إيجابياً ومناعة مضادة لكل فكر دخيل يفتّ في عضد المجتمع المتماسك المتلاحم.
وكانت تلك الزيارة الثانية لمديرية الدفاع المدني بالمنطقة، التي ثمّن مديرها اللواء علي محمد العمري، جهود الجامعة في المنطقة؛ مشيراً إلى أن الجامعة هي منارة العلم التي تبني الأجيال، وتُسهم في توعية المجتمع؛ نظير ما تمتلكه من مخزون علمي وثقافي.
وقدّم قائد حرس الحدود بالمنطقة اللواء علي بن عبيد بن نمشة، شكره للجامعة على مبادرتها بتحديد اختبارات المرابطين المنتسبين وفق الوقت الذي يناسبهم؛ مبيناً أن دعم الجامعة انعكس إيجاباً على معنويات المرابطين في الخطوط الأمامية؛ منوهاً بأنه لمَس -خلال تواجده في الصفوف الأمامية- ارتفاع المعنويات لدى المرابطين الذي سيقودهم للنصر الذي بدأت بوادره.
من جهته، أكد وكيل الجامعة الدكتور محمد فايع، أن جميع إمكانات الجامعة مسخّرة لخدمة كل العسكريين المشاركين في عمليتيْ "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل"؛ لتحقيق الهدف المنشود؛ مشيراً إلى أن جميع المواطنين قلباً وقالباً يقفون مع المرابطين، رافعين أكفّ الضراعة بالدعوة لهم بالنصر، وأنهم على أهبة الاستعداد في أي وقت لتلبية نداء الوطن.