رفَع رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس، تعازيه ومواساته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حفظهم الله، في المتوفين من حجاج بيت الله الحرام نتيجة حادث سقوط إحدى رافعات البناء في الحرم المكي الشريف، أمس الجمعة. وقدّم "آل الشيخ" -في تصريح صحفي- خالص العزاء والمواساة لذوي المتوفين؛ سائلاً المولى القدير أن يتقبلهم شهداء، ويتغمدهم في واسع رحمته، وأن يمُن على المصابين بالشفاء العاجل.
وأعرب عن تقديره لكل الجهود التي بذلتها مختلف الجهات الحكومية التي سعَت منذ اللحظات الأولى لوقوع الحادث، إلى إسعاف المصابين، وحصر الأضرار، والعمل على تهيئة الأماكن المتضررة؛ للتيسير على ضيوف الرحمن في أداء عبادتهم في المسجد الحرام.
ولفت الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ -في ختام تصريحه- النظر إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً لخدمة الحرمين الشريفين والمعتمرين والحجاج طوال العام، وما تشهده مواسم الحج من تنظيم ينعكس إيجاباً على أداء ضيوف الرحمن لنسكهم بكل يُسر وسهولة.