انتقد المدرب والمستشار في برامج إطلاق القدرات وتطوير الذات الدكتور سليمان العلي، عدم الاستفادة من 40 % من قادة القطاع الخاص بالسعودية، داعياً الى استثمار الطفرة الكبيرة وتحويل التنمية الوطنية الكبيرة التي تعيشها المملكة في المجال الاقتصادي إلى "ثورة عقول" تساهم في بناء الوطن. ويقدم المدرب والمستشار الدكتور سليمان العلي، غداً الإثنين، دورة القائد الاستراتيجي في جدة بتنظيم "ازدهار للتدريب" تحت إشراف المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، بمشاركة عدد من المهتمين والمختصين في القيادة والادارة الاستراتيجية. وكشف العلي أن برنامج "القائد الاستراتيجي" الذي يستهدف مختلف القطاعات ممن يشغلون وظائف إدارية وقيادية، سيحمل عصارة تجربته الرائدة في تطوير المهارات القيادية بهدف تعزيز الكفاءة الإدارية للمشاركين وتطويرها من منظور علمي وأكاديمي. وقال الدكتور العلي: "نهدف إلى ترسيخ أسس ومفاهيم القيادة والإبداع عند المشاركين بمنهجية علمية وعملية وتحفيزهم على الابتكار والإبداع والتغيير من خلال تنمية المهارات القيادية في مجالات صياغة الخطط ووضع البرامج، وترتيب أولوياتها، واتخاذ القرارات ومتابعة تنفيذها، وتقييم مردود أثرها في أداء فرق العمل بما يضمن تحقيق الأهداف التي تجسد تطلعات منظماتهم ومؤسساتهم". وأشار الى أن البرنامج يشمل عديداً من المحاور الرئيسة التي من شأنها صقل المهارات القيادية والإدارية لدى المشاركين وفهم أساليبها وكيفية الخروج من المواقف الصعبة والتخطيط وعدم التفكير التقليدي ومهارة التواصل مع الآخرين، إضافة إلى التحفيز والتفويض والإبداع والابتكار، منوهاً إلى أن إقامة مثل هذه البرامج تأتي انطلاقاً من الحرص الأكيد على إبراز الدور المهم المضطلع بالكفاءات السعودية في القطاعين العام والخاص لإتاحة الفرصة أمامهم كي يتسنى لهم لعب دور فاعل في التنمية الوطنية، ويكونون بالتالي عماداً قوياً لوطن مزدهر يقوم على سواعد أبنائه. وأوضح الدكتور العلي أن "القائد الاستراتيجي" يعد خطوة جديدة ومهمة في مجال إعداد القادة هدفه تدريب وتطوير المهارات القيادية لدى المشاركين من خلال التركيز على إكساب الخبرات والمهارات باستخدام ورش العمل والتطبيق الفعلي لكل النظريات الحديثة في القيادة. يُذكر أن البرنامج يعتمد في التنفيذ على طرق غير تقليدية من خلال إسقاط طرق ذكية ومبتكرة في التنفيذ اعتمدت على عنصر التشويق والإثارة في نقل المعلومة والإعداد لألعاب وتمارين جديدة out door)) تسند للمدرب العلي رائد المدرسة التطويرية والتي تعنى بتطويرمهارات المتدربين خارج القاعة بأسلوب جديد وفريد يعتمد على تدريب الأفراد بطرق فعالة ترفع الروح المعنوية ومستوى الإنتاجية لديهم بروح الفريق الواحد.