أجرت شركة اتحاد اتصالات تطويراً على بنيتها التحتية في المشاعر المقدسة والمناطق المركزية بالحج، في إطار سعي الشركة إلى نيل شرف خدمة حجاج بيت الله الحرام وتوفير أفضل خدمات الاتصالات، وحرصت الشركة على تحسين مستوى خدماتها في جميع جوانب تقنية الاتصالات؛ بهدف تسهيل وتيسير طرق التواصل لدى الحجاج في هذا الموسم الشريف. وحرصت "موبايلي" في عامها العاشر على تعزيز شبكتها الخاصة للألياف الضوئية، وربطها بجميع الأبراج الثابتة والمتحركة في المشاعر المقدسة كما هو الحال في المناطق كافة؛ وذلك نظراً لقدرتها على حمل كثير من الإشارات بسرعة تفوق الأسلاك النحاسية، إضافة إلى تميزها بانعدام تداخل الإشارات المرسلة من خلال الألياف المتجاورة في الكيبل الواحد مما يضمن وضوح الإشارة المرسلة، الأمر الذي أكد تميز شبكات "موبايلي"، والتي تعمل بشكل دائم على تدعيم بنيتها التحتية، بكل ما استجد من تقنيات من شأنها خدمة المشتركين.
وأضافت "موبايلي" عدداً من المواقع الجديدة التي تدعم تقنية الجيل الثالث بالمنطقة المركزية في الحرم المكي الشريف، مع عمل توسعة إضافية على المواقع الحالية في المنطقة المركزية، بهدف زيادة الكثافة الاستيعابية، حيث وصلت زيادة السعة إلى ما يزيد عن 30% مقارنة بموسم الحج السابق، وكذلك العديد من المواقع في العزيزية والمناطق المحيطة وذلك لزيادة سعة الشبكة، وتعويض المواقع التي تمت إزالتها ضمن أعمال التوسعة، كما تم تعزيز تغطية النطاق العريض الخاصة بالجيل الرابع في مكةالمكرمة بشكل عام، وفي منطقة الفنادق المحيطة بالحرم بشكل خاص.
وكثفت "موبايلي" من تغطيتها الداخلية لعدد من الفنادق الجديدة بالمنطقة المركزية حول الحرم، والتي شملت مشروع جبل عمر إضافة إلى غرفة التحكم والعمليات للأمن العام، وأضافت الشركة عدداً من مواقع الجيلين الثاني والثالث، إلى جانب زيادة الكثافة الاستيعابية بنسبة 20% عن العام السابق لتغطي كافة المشاعر المقدسة.
وطورت "موبايلي" من أداء المقسمات الدولية التي خصصتها الشركة لتمرير مكالمات الحجاج الدولية إلى جميع بلدان العالم والقادرة على ضمان انسيابية الحركة، وذلك لما تمكنه من سعات كبيرة تستوعب عدد مكالمات حجاج بيت الله، وذلك وفق الدراسات الفنية التي يجريها الفريق العمل في موبايلي كل موسم، حيث يلمس حجاج بيت الله الحرام الانسيابية والمرونة في التواصل مع ذويهم بالصوت والصورة.