أحالت شُرطة محافظة الطائف خادمة إندونيسية وكفيلتها مع سائقهما لشُرطة العاصمة المُقدسة، ضبطوا يضعون جنيناً متوفى داخل أحد الأحواش المهجورة في منطقة الهدا السياحية بالطائف، فيما اعترفت الخادمة بأنه جنينها من "حمل سفاح" وأن كفيلتها البالغة من العمر 65 عاماً وجهتها لنقله من مكةالمكرمة للهدا ورميه بأحد الأحواش، مشيرة إلى أن كفيلتها خططت لذلك، وحددت الموقع، وأنهم حضروا من مكةالمكرمة لهذا الغرض. وكان تعاون بين الهيئة والشُرطة بالطائف قاد للكشف عن "جنين متوفى" بداخل كيس ألقي به في أحد الأحواش المهجورة، ومن ثم القبض على والدته "خادمة إندونيسية" كُشف عن أنها قررت التخلص منه بمُساعدة "مواطنة" فيما تولت الشرطة مجريات التحقيق معهما برفقة السائق.
وكانت معلومات بلاغية تلقتها بدايةً الهيئة بالطائف من هيئة منطقة مكةالمكرمة بأن خادمة إندونيسية برفقتها كفيلتها مع سائقها "سيريلانكي" تحركوا من مكةالمكرمة في طريقهم للطائف للتخلص من "جنين" معهم، وبالفعل انتقل رئيس مركز هيئة الهدا المساعد بعد تلقيه البلاغ المنقول من رئاسة الهيئة بالطائف، ووقف بنفسه على الكيس الذي يحمل الجنين والمولود المتوفى قبل ساعات بسيطة وكان قد وضع من قبلهم بداخل أحد الأحواش في منطقة الهدا، وبدوره أبلغ مركز شرطة الهدا، وبالفعل قُبض عليهم أثناء دخولهم مستشفى الهدا للقوات المُسلحة بحجة أنهم قدموا للمُراجعة، وبإخضاعهم للتحقيق كشفت الخادمة أن الجنين هو ابنها، وأن زوجة كفيلها هي من تعاونت معها في التخلص منه، وأنها من نسقت نقله من مكةالمكرمة ووضعه في الهدا بالطائف، ومن ثم الهرب. وجرى إحالتهم لشرطة المعابدة بالعاصمة المقدسة.