أكد رئيس الجمعية السعودية للجودة بالمنطقة الشرقية عبدالعزيز بن عبدالله المحبوب، أهمية العمل وفق توجهات القيادة الرشيدة التي دعت كل الجهات إلى تبني أعلى معايير الجودة وتطبيقها لتجويد الخدمات التي تُقدّمها للمستفيدين من مواطنين ومقيمين. وبيّن "المحبوب" خلال كلمته في لقاء الجمعية، أمس الأول، مع إعلاميي المنطقة الشرقية أن الدولة -يحفظها الله- قد وضعت تاريخاً لتحوّل المملكة بمنتجاتها وخدماتها إلى أن تكون معياراً عالمياً للجودة والإتقان بحلول عام 2020م؛ سعياً لتعزيز مكانتها التنافسية بين دول وأسواق العالم، وهذا يتطلب منا جميعاً العمل على نشر ثقافة الجودة ومفاهيمها، والحث على تطبيقها في شتى قطاعات الدولة؛ كالصحة، والتعليم، والأعمال، والخدمات، والقطاع الخيري، ونحو ذلك.
ولفت إلى أن الجمعية أعلنت عن منح عضويتها مجاناً لجميع الأفراد خلال العام 2015 م؛ لتوفير بيئة جاذبة لتبادل المعلومات والخبرات بين الأفراد في القطاعين الخاص والعام في مجال الجودة والأنظمة المتعلقة بها، ولكي يستفيد جميع الأعضاء من اللقاءات الشهرية والرسوم المخفضة للمؤتمرات وورش العمل، والحضور المجاني للمنتديات، مع إمكانية المشاركة في الزيارات الميدانية العلمية للمنظمات المطبقة لأنظمة الجودة.
ودعا إلى أهمية مشاركة القطاع الخاص في عضوية الجمعية للشركات ودورها في تعزيز أنشطة الجمعية وتطوير أداء ذلك القطاع الحيوي في المملكة.
وأضاف "المحبوب": فرع الجمعية لديه العديد من البرامج والأنشطة والمهام التي تُرَكّز على التوعية والتأهيل؛ كتنظيم المحاضرات، والندوات، والمنتديات، والملتقيات، والمؤتمرات، وورش العمل، والدراسات، والبحوث، ونقل التجارب بين المنظمات والقطاعات، إضافة إلى الدورات التدريبية والإصدارات من نشرات ومجلات وأنشطة أخرى عديدة؛ مشيراً إلى أن الجمعية ستنظم -مساء الثلاثاء القادم- بمقر "غرفة الشرقية" التاسعة صباحاً محاضرة جماهيرية بعنوان "خدمات المستفيدين الامتياز والتجربة"، والتي تتمركز محاورها حول امتيازات المستفيدين من الخدمات، ومعايير الخدمة المتميزة، والتحول إلى الحكومة الذكية، والتعامل مع فئات المستفيدين، بالإضافة إلى تجربة وصوت المستفيد؛ داعياً الراغبين في الحضور إلى التسجيل عبر الرابط التالي: www.edueast.net/jawdah-events.
وتم خلال اللقاء استعراض خطة الجمعية الإعلامية، بالإضافة إلى مشاركتهم في وضع التصورات المقترحة لتفعيل الجانب الإعلامي للجمعية، وإيصال رسالتها لجميع فئات المجتمع؛ من خلال كل الوسائل الإعلامية ومنها التواصل الاجتماعي.