يفتتح مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز غداً الثلاثاء مركز محمد بن نايف الطبي، بمقره بحي السلام شرق معهد حرس الحدود بالرياض. ويعتمد المركز على التقنية، حيث تم تجهيزه بأحدث التقنيات الطبية، وتتلخص رسالة المركز في تقديم رعاية علاجية ووقائية متكاملة لمنسوبي حرس الحدود وعائلاتهم، ويحتوي على عيادات للأسنان والعظام والباطنة وطب الأسرة والعيون والنساء والولادة والأنف والأذن والحنجرة والجراحة وخدمات العلاج الطبيعي والمختبر والصيدلية والأشعة بأنواعها المختلفة إضافة إلى خدمات الطوارئ. ويعتبر مركز محمد بن نايف الطبي جهة طبية تهدف لتوفير أرقى وأفضل معايير العناية بالمرضى، باتباع أحدث وسائل الرعاية السريرية والاهتمام بسلامة المرضى، والالتزام بأفضل المعايير العالمية في مجال الرعاية الصحية.
وقد تم إنشاء المركز على مساحة قدرها 2800 م2، ويتكون من ثلاثة أدوار، ويحتوي على 57 غرفة مجهَّزة تجهيزاً طبياً متكاملاً. وصرح مدير عام حرس الحدود اللواء الركن زميم بن جويبر السواط بأن منسوبي حرس الحدود يفتخرون بهذا الإنجاز الذي يحمل اسم سموه الكريم، فهو الداعم الحقيقي له، وأكد السواط أن موافقة سموه على تشريف حفل الافتتاح رفع الروح المعنوية لرجال الأمن، وهو -يحفظه الله- يحرص كل الحرص على توفير كل الخدمات الطبية التي يحتاجها رجال الأمن ويوجهنا دوماً بالاهتمام بها. من جهة أخرى، أوضح الرائد الدكتور إبراهيم الحصان مدير إدارة الشؤون الطبية بأن مركز محمد بن نايف الطبي يعد إضافة جديدة في مسيرة تطوير الشؤون الطبية بحرس الحدود، والتي بدأت في عام 1392ه، ثم توالت النجاحات والإنجازات حتى أصبح لدينا اليوم أعداد كبيرة من الأطباء والصيادلة والممرضين والفنيين، وكوادر إدارية مؤهلة تسعى لتوفير خدمة طبية على قدر عال من الجودة والجاهزية.