هدَّد عدد من المرشحين والناخبين في الانتخابات البلدية بمركز ظلم التابع لمحافظة الطائف بالرفع بشكوى رسمية للجنة العامة للطعون بالطائف نتيجة الإجراءات التي اتُّخِذت في المركز الانتخابي بظلم خلال اليومين الماضيين. وقال المرشحون والناخبون في شكاوى تلقتها "سبق" إن جداول قيد الناخبين الأولية كان من المفترض أن تُعلن أمس السبت الموافق 9/ 7، كما جرى في المراكز الانتخابية كافة بالسعودية، ولكنها في مركز ظلم لم تُعلن في وقتها - حسب ادعاءات المرشحين -. وقال المرشحون في شكواهم إنهم بعد مراجعات اليوم تمكنوا من العثور على أسماء الناخبين، وتعللت اللجنة بأن الأسماء وُضعت في المركز الانتخابي منذ أمس، لكن الناخبين والمرشحين لم يراجعوا المركز. ويقول المشتكون إنه بعد الاطلاع على جداول الناخبين اليوم تبيّن أن نحو 35% من الأسماء المعلنة من خارج المنطقة، ومن محافظات ومناطق أخرى، وخلال محاولة تقديم الطعون رفض الموظف المكلف باستقبال الطعون استقبالها، وقال: "لا بد من إحضار دليل مادي يثبت أن الناخب ليس من سكان المنطقة". المرشحون والناخبون تساءلوا عن مدى استطاعة المواطن إحضار إثبات بأن الناخب من خارج المنطقة، مؤكدين أن هذا الأمر من المفترض أن يكون من اختصاص لجان الطعون التي تستدعي الناخب وتتثبت من مقر سكنه بناء على الطعن المقدَّم ضده. وقال المرشحون والناخبون إن ما يحدث في المركز الانتخابي بظلم يدعو للتساؤلات والدهشة. مشيرين إلى أنهم سيضطرون إلى تقديم شكوى رسمية وطعون ضد ما حدث من إجراءات تؤثر سلباً في نتائج الانتخابات البلدية.