سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خادم الحرمين لشقيقَيْ الشهيدَيْن العتيبي والحارثي: لقد تألمنا جميعاً لهذا الحادث عبّر عن تعازيه وتعازي الشعب السعودي كافة لفَقْد اثنين من أبناء الوطن المخلصين
أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - اليوم اتصالَيْن هاتفيَّيْن بكل من سعد شارع العتيبي، شقيق الشهيد العقيد عبدالجليل العتيبي، وعبدالله الحارثي، شقيق الشهيد الرقيب براك الحارثي، اللذين استُشهدا في حادثة الوديعة. وعبّر خادم الحرمَيْن الشريفَيْن عن تعازيه شخصياً وتعازي الشعب السعودي الوفي كافة لفَقْد اثنين من أبناء الوطن المخلصين، وقال - أيده الله -: "لقد تألمنا جميعاً لهذا الحادث المؤسف، ولكن ما نقول إلا الله يعظم أجركم ويحسن عزاكم". وبهذه المناسبة قال سعد شارع العتيبي، شقيق الشهيد العقيد عبدالجليل العتيبي: "لقد كانت مكالمة خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - لنا مثل البلسم على الجرح، وإن عباراته الأبوية الحانية لي ولأسرة الشهيد كافة - يرحمه الله - كان لها بالغ الأثر في نفوسنا، وأنا وكل أسرة الشهيد ندعو له بالصحة وطول العمر؛ فهو والدنا وقائدنا، وسيظل الشعب السعودي وفياً له كما هو - يحفظه الله - وفياً ومخلصاً لشعبه". ومن جهته عبّر عبدالله الحارثي شقيق الشهيد الرقيب براك الحارثي بقوله: "إن اتصال خادم الحرمين الشريفين وتعازيه لنا يُعَدّ شيئاً عظيماً جداً في نفوسنا؛ فهو الوالد العطوف على شعبه والملك الرحيم بأبناء وطنه، يحملهم بقلبه، يحزن لحزنهم، ويفرح لفرحهم؛ فلقد خفّف اتصاله يحفظه الله من آلامنا، ونسأل الله أن يحفظه ويُمتّعه بالصحة والعافية". ومن جهة أخرى أكد المدير العام لحرس الحدود اللواء الركن زميم بن جويبر السواط أن هذه اللفتة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لذوي شهداء رجلين من رجال حرس الحدود هي امتداد لما يجده رجال الأمن من مواقف الفخر والاعتزاز بهم. مستشهدا بمقولته - أيده الله - عندما أثنى عليهم في أحد أوامره الكريمة بقوله: "إن حماة الوطن وحراسه هم من ضحوا في سبيل هذا الشرف بالنفس والنفيس، وهم من سهروا على حماية الجبهة الوطنية في داخلها وعلى ثغورها". وأوضح المدير العام لحرس الحدود أن القيادة الحكيمة عوّدت شعبها على الوقوف بجانبه والوفاء له، وأن اتصال خادم الحرمين الشريفين بذوي الشهداء وتقديم التعازي لهم من أبلغ صور التلاحم والوفاء. لافتا إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية قدم تعازيه وأمر بترقية الشهيدَيْن والمصاب وتقديم مساعدات مالية لهم، كما قدّم الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية تعازيه الحارة لذوي الشهداء، فيما تقدم الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية المصلين للصلاة على الشهيد عبدالجليل العتيبي، وذهب إلى محافظة بيشة؛ ليقدم واجب العزاء في الشهيد الحارثي، ويزور المصاب الأكلبي في مستشفى قوى الأمن؛ ليطمئن على صحته ويوصي الطاقم الطبي بتقديم الرعاية الكاملة له.