نفذ مستشفى عفيف العام خطة فرضية لاستقبال حالتين مختلفتين تحملان فيروس كورونا، وذلك بهدف قياس مدى جاهزية واستعداد الطاقم الطبي في التعامل مع مثل هذه الحالات. بدأ السيناريو المفترض بوصول الحالتين لقسم الطوارئ بالمستشفى، ليتم استقبالهما من قِبل الطواقم الطبية بعد أن رُفعت حالة التأهب بقسم الإسعاف والطوارئ، وإغلاق كل المداخل والمخارج للقسم احترازيًا، وتم التعامل مع الحالات مع مراعاة جميع الإجراءت والمعايير المحددة والمعتمدة في هذا الشأن بنجاح.
وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بمستشفى عفيف سلطان المغيري، أن الفرضية تأتي ضمن خطط حملة شاملة تنفذها إدارة المستشفى بتوجيهات من مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض، وبمتابعة مباشرة من مدير المستشفى الاختصاصي عايض بن حمود العصيمي.
وأضاف أن الحملة أيضًا شملت عددًا من مدارس المحافظة بالتعاون مع إدارة التعليم، تم خلالها تنفيذ زيارات ميدانية لعدة مدارس وإلقاء محاضرات تثقيفية للطلاب والمعلمين عن مرض كورونا وكيفية الوقاية منه والتعامل معه، كما شملت الحملة الكثير من المجمعات والمحال التجارية، بالإضافة إلى تشغيل الشاشات الإعلانية المخصصة بالتوعية بالميادين والشوارع العامة؛ بهدف وصول التوعية بالمرض لأكبر عددٍ ممكن من شرائح المجتمع بالتعاون مع بلدية المحافظة.