باشر 20 قاضياً في محكمة الاستئناف بجازان مطلع الأسبوع الحالي، النظر في القضايا المرفوعة لهم من خلال دائرة الأحوال الشخصية ودائرتين حقوقيتين ودائرتين جزائيتين ودائرة خماسية، وتختص المحكمة بتدقيق الأحكام الصادرة من محاكم الدرجة الأولى في منطقة جازان. وبيّن المجلس الأعلى للقضاء، آلية العمل فيما يتعلق باستقبال المعاملات وقيدها واستلامها، مع بيان طريقة العمل في المعاملات السابقة التي أحيلت إلى محكمة الاستئناف بعسير؛ بحكم أنها كانت معنية بتدقيق الأحكام الصادرة من محاكم الدرجة الأولى في منطقة جازان؛ بحيث لا يتم تأثر العمل؛ مع الحرص على الإنجاز وضمان الجودة بإذن الله.
ويعمل المجلس الأعلى للقضاء برئاسة الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني وبقية أعضاء المجلس على تطوير العمل القضائي، وإصدار القرارات المتتابعة التي من شأنها خدمة القضاء الشرعي بما يحقق المصالح العامة وفق تطلعات قيادتنا الرشيدة وفقها الله.
وكان المجلس الأعلى للقضاء قد أصدر قراراً يقضي بافتتاح محكمة الاستئناف في منطقة جازان ومقرها مدينة جازان؛ اعتباراً من تاريخ 1/ 11/ 1436ه، وتوجيه 20 قاضياً لمباشرة مهام عملهم في محكمة الاستئناف؛ حيث باشرت المحكمة مهام عملها اعتباراً من تاريخه.
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للقضاء والمتحدث الرسمي سلمان بن محمد النشوان، أنه بافتتاح محكمة الاستئناف في منطقة جازان تكون منظومة محاكم الاستئناف قد اكتملت في جميع مناطق المملكة وفق خطة استرتيجية لتنفيذ آلية العمل التنفيذية لنظام القضاء.
وقال: إن المجلس الأعلى للقضاء يسعى لتطوير العمل القضائي ودعمه بما يحتاج من الكوادر القضائية المتخصصة، وبكل ما يساعد على رفعة القضاء وتطوره؛ وفق العناية التي يجدها مرفق القضاء من ولاة الأمر، يحفظهم الله، وبمتابعة رئيس المجلس.
وزاد: قام المجلس الأعلى للقضاء بالتنسيق مع وزارة العدل بتوفير كل المتطلبات للمحكمة من القضاة، وتجهيز المبنى، وتأمين المتطلبات الأخرى؛ وبذلك يصبح عدد المحاكم المختصة بالاستئناف 14 محكمة في مختلف المناطق بالمملكة.
وأضاف: أن توجيهات رئيس المجلس الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني تؤكد دعم العمل القضائي والعمل وفق آلية للنهوض بالمرفق القضائي وبخاصة محاكم الاستئناف التي تقوم بعمل كبير وهام في منظومة العمل القضائي شأنها شأن المحاكم الأخرى.
وختم الشيخ "النشوان" تصريحه بدعائه بأن يحفظ الله على بلادنا أمنها واستقرارها وولاة أمرها من كل مكروه، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي عهده لكل خير.