نثر لاعبو فريق الهلال الأول لكرة القدم إبداعهم وكسبوا "لخويا القطري" بنتيجة 4 - 1 في ذهاب دور الثمانية من دوري أبطال آسيا، وسط مدرجات خالية من الجماهير باستثناء 1500 مشجع بسبب قرار الاتحاد الآسيوي بمنعهم من الحضور. الحصة الأولى: كان واضحاً منذ إطلاق صافرة حكم اللقاء الأسترالي ويليامز مدى إصرار لاعبي الهلال الوصول لمرمى لخويا مبكراً, حيث سيطر الفريق على مجريات اللعب خلال الخمس دقائق الأولى.
الدقيقة 11 شهدت خطأ فادحاً من قبل حارس لخويا كلود أمين, حينما سدد كرة ارتطمت في مهاجم الهلال الميدا وتتهادى لتصل مرمى لخويا كهدف أول للهلال.
ونتيجة لتحرك قائد الهلال سلمان الفرج واستعراضه وسط الميدان تقطع الكرة منه وتعود مرتدة لصالح لخويا ليمرر كريم بوضيف كرة للمنطلق من الخلف يوسف المساكني والذي يحول كرة ساقطة داخل مرمى خالد شراحيلي كهدف تعادل.
عاد الهلال ونظم صفوفه وتحرك في مساحات جيدة من قبل سالم الدوسري وإداوردو لتحمل الدقيقة 33 الفرح حينما عادت كرة مرتدة وصلت للدوسري الذي بدوره حول الكرة داخل منطقة ال16 وتصل لخالد الكعبي والذي بدوره حولها أرضية في الزاوية اليسرى البعيدة لحارس لخويا وترتطم في القائم قبل ولوجها المرمى كهدف ثان للهلال.
وبذات السيناريو عند الدقيقة 36 يحول ياسر الشهراني كرة عرضية مثالية داخل صندوق لخويا ليلدغها البرازيلي إداوردو ويحولها لداخل الشباك كهدف هلالي ثالث.
الحصة الثانية: حاول لاعبو لخويا تقليص الفارق حتى الدقيقة 60 ولكن كرة خالد الكعبي ومقصية إداواردو وسالم الدوسري ورأسية ديقاو كانت مصدر خطر على مرمى كلود أمين, وتهيأت أكثر من ركلة زاوية لم يستفد منها الهلال.
دفع المدير الفني للهلال اليوناني دونيس باللاعب نواف العابد وأخرج الكعبي, مما ساهم ذلك بتنشيط منطقة المناورة والنزعات الهجومية المكثفة وكاد العابد عند الدقيقة 70.
احتج الهلاليون على عدم احتساب الحكم الأسترالي ضربة جزاء نظير ملامسة الكرة يد مدافع لخويا تراوري عند الدقيقة 73 كما ألغى الحكم هدف ديقاو بحجة التسلل عند الدقيقة 75.
نتيجة للسيطرة الهلالية على مجريات اللعب والاستحواذ المثالي على منطقة المناورة يحول البديل الناجح فيصل درويش عند الدقيقة 85 كرة عرضية للحاضر ذهنياً إداوردو والذي حولها رأسية داخل شباك لخويا كهدف رابع واطمئنان.