تؤدي زيادة درجات الحرارة في منطقة جازان لضعف التيار الكهربائي في محافظة فيفاء، لاسيما في قبيلة الحكمي، إذ يؤدي انقطاعه المتكرر لتلف أجهزة التبريد وغيرها من الأجهزة الكهربائية المنزلية، مما يؤثر سلباً على المواطنين، وخاصةً المرضى منهم. وقال موسى يحيى مسعود الحكمي الفيفي، إن أحد المحولات المشغلة لعدد من المنازل يتسبب في انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر منذ عدة أعوام، وخصوصاً في أوقات اشتداد حرارة الأجواء من كل عام، فضلاً عن ضعف المحولات كونها قديمة.
وأضاف أن الأهالي وافقوا على تسليم موقع على الطريق لإيصال محول كهربائي أقوى ويتحمل ضغطاً أكبر من سابقه، إلا أن جميع محاولاتهم لتوفير المحول البديل باءت بالفشل، مطالبين شركة الكهرباء بالتجاوب مع مطالبهم وإنهاء معاناتهم.
وقال مدير وحدة كهرباء فيفاء، سليمان الفيفي ل "سبق" إن الشركة على أتم الاستعداد لتوفير مطالب الأهالي حسب الإجراءات، ونشجع كثيراً مثل هذه المبادرات في تسليم مواقع قريبة من الطريق لتركيب محولات بديلة عن القديمة التي تقع في المدرجات الزراعية، البعيدة من الطريق، والتي تم تركيبها عبر الطائرات في مشروع توصيل الكهرباء بجبال فيفاء قبل عقود، منوهاً بأن الوحدة تأمل من ممثل الجهة المتضررة في قبيلة الحكمي، الحضور للمكتب واصطحاب المساح وتحديد المكان لإجراء المتطلبات اللازمة وتركيب محول بديل.