دشّن أمين منطقة عسير صالح القاضي، المختبر الصحي لبلدية محافظة خميس مشيط، بمرافقة الوكيل لشؤون البلديات م.عوضة بن سفر الشهراني، والمشرف العام على مكتب سعادته م.عبدالرزاق العلياني. واطلع "القاضي" على أقسام المختبر والخدمات التي يقدّمها، كما استمع لشرح مفصل من رئيس قسم المختبر الدكتور علي محمد الشهري عن الأجهزة الحديثة التي تم تأمينها مؤخراً لفحص متبقيات المبيدات الحشرية وبقايا الهرمونات في الأغذية.
وتعرّف على طريق عمل أجهزة الكشف عن جودة العسل، وجهاز فحص المعادن الثقيلة في الأغذية، والقسم الميكروبي المعنيّ بفحص جميع أنواع الأغذية واللحوم على حد سواء.
وقال "القاضي": "البلدية تتطلع من خلال هذا المختبر إلى تحقيق الأمن الغذائي للمستهلك من خلال عمليات الكشف الاستباقية والوقائية؛ للحد من حوادث التسمم الغذائي والملوثات الكيميائية التي ثَبَتَ علمياً أنها أحد أهم المسببات السرطانية طويلة الأمد".
وقال مدير إدارة صحة البيئة د.نايف عبدالله الشهري: "المختبر هو المساعد الرئيس للمراقب الصحي في اتخاذ القرارات المناسبة، أثناء جولاتهم الرقابية؛ وذلك من خلال تواصلهم المستمر مع المختبر والاطلاع على كل ما هو جديد في أعمال الرقابة الحديثة".
وأضاف: "المختبر سيتولى تنظيم عدد من الدورات التدريبية للمراقبين الصحيين في المنطقة؛ للاستفادة من خدماته، والبلدية تسعى حالياً من أجل الحصول على الاعتمادات الدولية لهذه الاختبارات العملية؛ وفقاً لشهادة الآيزو 17025".
وعُقد اجتماع مع المختصين، بحضور رئيس البلدية ورئيس المجلس البلدي د.وليد أبو ملحة، وأكد "القاضي" ضرورة الاستفادة من النتائج المخبرية بشكل رسمي لا يقبل الجدال فيه أن يتم اعتماد النتائج من الجهات المختصة والحصول على شهادة الاعتماد.
إلى ذلك؛ استعرض رئيس البلدية د.مسفر الوادعي وضع أسواق الأنعام وحالة المشاريع الجديدة من طرق وتقاطعات.