أكد المتحدث الإعلامي بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينةالمنورة عمر برناوي ل "سبق" أن ما تم نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي من قبل إحدى المعلمات في محافظة ينبع بشأن تعرضها للظلم من قبل الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينةالمنورة، عار تماماً عن الصحة. وبين برناوي أن المعلمة تقدمت بطلب نقل خارجي لمحافظة ينبع في العام الدراسي 1431/ 1432ه ولم تكن مشمولة ضمن حركة نقل المعلمات الخارجية التي تصدر من جهاز وزارة التعليم وفق اختصاصها على الرغبة الوحيدة لها في ذلك العام ويثبت ذلك تأكيد المعلمة بطلب النقل لمحافظة ينبع في استدعاءاتها المقدمة لأكثر من جهة، حسب خطاباتها الموثقة في الإدارة.
وأضاف: تم نقل المعلمة في حركة النقل الخارجي للعام الدراسي 1432/ 1433ه الصادرة من الوزارة حسب الاختصاص على رغبتها الأولى والوحيدة وفق آلية وضوابط حركة النقل الخارجي الواردة في تعميم نائب وزير التعليم رقم 32727725/ 15 في 05/ 11/ 1432ه والتي تنص الفقرة (3) من رابعاً (تقتصر الحركة للمعلمات اللاتي لم تحقق لهن الرغبة الأولى في الحركة السابقة ويعتمد لهن طلب النقل آلياً وفق بيانات العام الماضي ما لم تتقدم المعلمة بطلب الانسحاب من الحركة أو العدول لقطاعها السابق في موعد أقصاه 22/ 11/ 1432ه) حيث لم تتقدم المعلمة عن العدول عن رغبتها في النقل المتقدمة به من العام 1431/ 1432ه بعد زوال سبب رغبتها في النقل.
وتابع: لم تستفد المعلمة من فرصة العدول عن النقل الخارجي التي أتاحتها وزارة التعليم في تعميم نائب وزير التعليم رقم 331101416 وتاريخ 23/ 06/ 1433ه بشأن طلبات العدول عن النقل الخارجي والمبلغ لمدارس المنطقة بالتعميم رقم 633 في 28/ 06/ 1433ه واعترافها في استدعاءاتها بعدم معرفتها بالأنظمة وتأخرها في طلب العدول عن المواعيد المحددة.
وأشار برناوي إلى أن المعلمة لم تقدر الجهود التي بذلتها المنطقة ممثلة في الشؤون المدرسية لتلبية رغبتها في العدول، حيث قامت المنطقة بالتجاوب والتفاعل مع جميع استدعاءاتها باتخاذ الإجراءات، ومخاطبة الوزارة بتاريخ 9/ 11/ 1434ه بطلب إلغاء نقلها لمحافظة ينبع وبقائها بجوار أبنائها بمنطقة المدينةالمنورة تقديراً لظروفها، إضافة إلى مخاطبة مدير التعليم بمحافظة ينبع لتأجيل إخلاء طرفها لحين البت في موضوعها من قبل الوزارة بتاريخ 03/ 01/ 1435ه، والاعتذار للمعلمة بخطاب رسمي عن طلب قبول عدولها عن النقل بتاريخ 26/ 12/ 1434ه وفق الأنظمة والتعليمات ونظراً لأن العدول من اختصاص جهاز الوزارة، تفاعلت المنطقة مع المعلمة في رفع طلبها بالنقل عبر لجنة الظروف الخاصة في الوزارة واعتذرت اللجنة المركزية لعدم انطباق الشروط الضوابط المنظمة لذلك عليها.
واختتم قائلاً: نؤكد على أن المنطقة ممثلة بالشؤون المدرسية قد قامت بواجبها والتفاعل مع استدعاءات المعلمة المتكررة وفق ما لديها من أنظمة وتعليمات وصلاحيات متمنين للمعلمة التوفيق والسداد.
يذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي شهدت تداول مقطع فيديو على نطاق واسع تناشد فيه المعلمة المسؤولين لإنصافها من المتسبب في النقل الخارجي إلى محافظة ينبع دون علمها.