شارك رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، في احتفال إدارة الفضاء والطيران الامريكية "ناسا"، بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على رحلة المركبة الفضائية ديسكفري، وفى اللقاء الذي جمع رواد الفضاء الذين شاركوا في تلك الرحلة عام 1985م. وأُقيم الاحتفال بحضور الجنرال شارلس بولدن رئيس إدارة الفضاء والطيران الأمريكية، وأمين مجموعة متاحف سميثونيان الأمريكية ديفيد سكورتن، وبرعاية معهد سميثونيان وشركة أرامكو السعودية.
وكانت المركبة ديسكفري قد انطلقت في السابع عشر من يونيو عام 1985 في رحلة فضائية ضمت سبعة رواد فضاء، منهم الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، كأول رائد فضاء عربي ومسلم، إلى جانب خمسة رواد فضاء أمريكيين ورائد فضاء فرنسي.. وكان المقدم طيار عبد المحسن البسام، وجان كريستيان، طاقم الاحتياط لتلك الرحلة.
وشارك في حضور لقاء الذكرى الثلاثين للرحلة الفريق العلمي السعودي الذي رافق الامير سلطان بن سلمان، خلال التدريبات للإعداد للرحلة الفضائية الذي يضم الأمير تركي بن سعود بن محمد وخالد بن فهد السديري.
كما حضر الاحتفال سامى السدحان؛ القائم بالأعمال بسفارة خادم الحرمين الشريفين بواشنطن، ومديرو الملحقيات العسكرية والثقافية والصحية بالسفارة، وناصر النفيسي نائب الرئيس لشؤون الشركات بشركة أرامكو السعودية.
وأقيم الاحتفال بهذه المناسبة في مركز يودفلر هيزي؛ التابع لمتحف الفضاء والطيران الأمريكي الذى تضم مقتنياته المعروضة للجمهور: المركبة الفضائية "ديسكفري"؛ بوصفها أبرز معروضات المركز، حيث التقى حولها الأمير سلطان بن سلمان، وزملاؤه رواد الفضاء، الذين شاركوا في تلك الرحلة الفضائية.
وتبودلت خلال الحفل الأحاديث الودية عن ذكرى رحلة المركبة ديسكفري، ونوّه الأمير سلطان بن سلمان؛ بتجربة الرحلة الفضائية والتقدم الذى أحرزته أبحاث الفضاء والطيران منذ رحلة المركبة ديسكفري عام 1985.
وعرض الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، الإنجازات التي حقّقتها المملكة من خلال دعم ورعاية الأبحاث العلمية والتطور التقني المواكب للمعايير العالمية.
وفي ختام الاحتفال التُقطت الصور التذكارية لرواد الفضاء إلى جوار المركبة ديسكفري.