أصيب مجموعة من المتجمهرين حول حادث احتراق سيارة بمحافظة شقراء بالذهول عندما سمعوا صراخ عامل وافد كان قريباً من السيارة التي تعرضت للحادث، قائلاً: "فيه شخص ميت بالسيارة" واكتشفوا أن رجال الدفاع المدني قاموا بإطفاء الحريق الذي نشب بسيارة أحد المواطنين نتيجة حادث مروري وغادروا موقع الحادث تاركين جثمان "المعلم" داخل السيارة، ليعودوا إلى الموقع مرة أخرى بعد إبلاغهم بوجود "جثة" في السيارة. وبدوره قال أحد شهود العيان "محمد بن خالد" ل"سبق" إنه عند خروجه لتوصيل أولاده لمدارسهم بشقراء شاهد رجال المرور والشرطة والدفاع المدني والهلال الأحمر يباشرون حادثاً مرورياً بين سيارة صغيرة ووايت، مضيفاً أنه عندما رجع لموقع الحادث بعد ربع ساعة تقريباً لم ير سوى سيارة للشرطة وأخرى للمرور وبعض المتجمهرين, وفجأة سمع الجميع أحد العمال يقول : هناك شخص ميت في السيارة" متابعاً: "قمت بالاطلاع على السيارة فوجدت جثة متفحمة في مقعد الراكب، فأخبرت رجل الأمن بوجود شخص متفحم داخل السيارة، فاطلع على السيارة وتفاجأ بالحادثة وأبلغ الدفاع المدني بما رأينا، وبعد إبلاغ الدفاع المدني بوجود جثة بالسيارة عاد مرة أخرى وطلب من الجميع الانصراف من موقع الحادث فانصرفنا". وحسب مصادر "سبق" فقد اتضح أن سائق السيارة وزميله الراكب "معلمين" كانا متوجهين إلى مدرستهما بالداهنة، فوقع لهما الحادث في الطريق، وبالاتصال بالمسعف المباشر للحادث من الهلال الأحمر ذكر أنه وجد رجلاً مصاباً على الرصيف "السائق" وقام بإسعافه وسأل "المصاب" هل يوجد معه مرافقون؟ فنفى ذلك "كونه لا يشعر بما حوله" وأضاف المسعف: فسألت المتجمهرين هل يوجد مع السائق أحد؟ فأخبروني بأنه لا يوجد مع السائق أحد، فهرعت بالمصاب للمستشفى حفاظاً على حياته، ولكنني تفاجأت فيما بعد بوجود متوفى في السيارة.