نفّذت وزارة الداخلية، اليوم، حكم حد الحرابة في ثلاثة جناة من الجنسية السريلانكية بمحافظة جدة؛ كانوا قد أقدموا على قتل مواطن سعودي، وذلك بضربه على رأسه، وربطه وكتم أنفاسه بإدخال منديل في فمه، وربط غترته عليه ودخول منزله عنوةً وسلب مبلغٍ من المال. وبفضلٍ من الله تمكّنت سلطات الأمن من القبض على الجناة، وبإحالتهم إلى المحكمة العامة، صدر بحقهم صكٌ شرعي يقضي بثبوت إدانة المذكورين بما نُسب إليهم، وحيث إن ما أقدموا عليه يعد ضرباً من ضروب الفساد في الأرض، فقد تمّ الحكم عليهم بحد الحرابة بينهم، وأن تكون عقوبتهم القتل.
وفيما يلي نص بيان وزارة الداخلية: قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم كل من: 1- قيان وديتو نانا بختيار 2- أيسك كريستي ويدا 3- ساميثا بروشان - سريلانكيي الجنسية - على قتل عمر بن سعيد بن يسلم بن سعيد - سعودي الجنسية - وذلك بضربه على رأسه، وربطه وكتم أنفاسه بإدخال منديلٍ في فمه، وربط غترته عليه ودخول منزله عنوةً وسلب مبلغٍ من المال.
وبفضلٍ من الله تمكّنت سلطات الأمن من القبض على الجناة المذكورين، وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب جريمتهم.
وبإحالتهم إلى المحكمة العامة، صدر بحقهم صكٌ شرعي يقضي بثبوت إدانة المذكورين بما نسب إليهم، وحيث إن ما أقدموا عليه يعد ضرباً من ضروب الفساد في الأرض؛ حيث قاموا جميعاً بالدخول إلى منزل المجني عليه عنوةً وقاموا جميعاً بتربيطه وتوثيقه من يديه ورجليه وكتم فمه حتى لا يتنفس ولا يُسمع له صوت وسلبوا ماله، واقتسموه فقد تمّ الحكم عليهم بحد الحرابة بينهم، وأن تكون عقوبتهم القتل، وصُدِّق الحكم من محكمة الاستئناف، ومن المحكمة العليا، وصدر أمرٌ ملكي بإنفاذ ما تقرّر شرعاً، وصُدِّق من مرجعه، بحق الجناة المذكورين بإقامة حد الحرابة عليهم، وذلك بقتلهم، وتم تنفيذ حكم القتل حداً بالجناة: 1- قيان وديتو نانا بختيار 2- أيسك كريستي ويدا 3- ساميثا بروشان - سريلانكيي الجنسية - اليوم الإثنين الموافق 2 / 11 / 1436ه - بمحافظة جدة بمنطقة مكة المكرّمة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكّد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل مَن يتعدّى على الآمنين ويسفك دماءهم, أو يسلب أموالهم, وتحذّر في الوقت ذاته كل مَن تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك، بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.