أكد وزير التعليم، الدكتور عزام بن محمد الدخيّل، أن الدراسة في الحد الجنوبي ستبدأ في موعدها المحدد، مشيراً إلى أن المدارس الحدودية التي حددتها الجهات المعنية ستخضع لاستخدام البدائل التعليمية والتربوية عبر الطرق التقنية والفضائية، بما يضمن حماية طلاب وطالبات ومنسوبي ومنسوبات التعليم في المنطقة. جاء ذلك أثناء ترؤس وزير التعليم، يوم أمس، اجتماع اللجنة العليا للحد الجنوبي، لمناقشة الحلول والبدائل التعليمية للمدارس الواقعة في الشريط الحدودي.
وقال "الدخيل": "أعمال اللجنة مستمرة وتخضع لجميع المستجدات في المنطقة، ونؤكد أن لدى مديري التعليم صلاحية تعليق الدراسة وإيقافها مؤقتاً، وفق ما ترفع به اللجان الأمنية بالمناطق والمحافظات الحدودية".
وأضاف: "سيتم استخدام الحلول التقنية والبدائل التعليمية التي وضعتها اللجنة ضمن أولوياتها لتمكين الطلاب من تحصيلهم العلمي والمحافظة على حقوقهم التعليمية".