أكد الطالب المُبتعث "رائد شعبان" أحد زملاء الطالب السعودي المُبتعث الضحية "ريان إبراهيم بابا" المقتول يوم السبت الماضي بمدينة "ويتشيتا" بولاية "كانساس" الأمريكية، عبر "سبق"؛ أنه تم تسليم الجثمان إلى الوكيل الشرعي "بكر سنتلي"، ابن خالة الضحية- رحمه الله–. وأضاف: كما تم أيضًا الانتهاء من الإجراءات القانونية المتعلقة بذلك، وهم في انتظار تنسيق مندوب السفارة معهم ليتمكنوا من نقل جثمان الفقيد إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة بعد تحديد موعد رسمي لذلك.
وكان "شعبان" كشف في وقتٍ سابق أن الشرطة سوف تسلمهم ممتلكات "ريان" التي كانت بحوزته لدى وفاته، وكذلك الممتلكات الأخرى ومنها سيارته، في حين أكد أن الجامعة التي يدرس بها سوف تسلم أوراقه الرسمية اليوم بعدما تم الانتهاء من إجراءات ولاية الأمر.
وقال: إن نتائج التحقيق لا تزال مجهولة بشكل أبعد من التصريح الرسمي، الذي كان قد أفاد بالقبض على شابين يشتبه بتورطهما في القضية ومسؤوليتهما عن قتل "ريان"، كذلك لم يذكر التصريح تفاصيل أكثر عن كيفية وصولهم إلى الشابين المعتقلين.
ونعت أسرتا "آل بلو، وآل الزمخشري" وببالغ الحزن والأسى؛ الابن الشاب "ريان إبراهيم بابا" الذي وافته المنية يوم السبت الماضي "23/10/1436ه" الموافق "08/07/2015م"، إثر تعرضه لحادث اغتيال بمدينة "ويتشيتا" بولاية "كانساس" الأمريكية.
وتقدمت أسرة "آل بلو، وآل الزمخشري" بأحر التعازي إلى عائلة الفقيد، سائلين الله عز وجل أن يغفر له ولأموات المسلمين، وأن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وينزله مع الشهداء والصديقين، وأن يمد أسرته وذويه بالصبر والسلوان على مصابهم الأليم.
والشاب "ريان إبراهيم بابا"- رحمه الله- كان يدرس بجامعة "WSU" قسم الهندسة الكهربائية، وكان من المزمع تخرجه من الجامعة في نهاية الفصل الدراسي القادم، وقد داهمه شابان؛ أحدهما يبلغ من العمر 23 عاماً، والآخر 19 عاماً، وأطلقا النار على يده في مواقف سيارات الجامعة الساعة "6:30" من صباح يوم السبت، وترك ملقًى على الأرض ينزف إلى أن عُثر عليه وتم نقله إلى المستشفى وفارق الحياة متأثرًا بجروحه.
وقد أعلن المتحدث باسم شرطة المدينة "حسن رزمه"؛ أنه تم إلقاء القبض على الجناة المشتبه بهم عصر يوم الأحد في تمام الساعة "4:30"، ووجهت إليهم تهمة القتل العمد، وسيخضعون للمحاكمة الجنائية وفق قوانين الولاية، مؤكداً أن هذا الحادث منعزل ولم يجد ما يدل على دوافع سياسية أو إرهابية أو عنصرية.