شارك مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في الإعداد لأكثر من (40) ورشة عمل في مجالات تعزيز نشر ثقافة الحوار وتعزيز التعايش والتفاهم في مجال المشتركات الإنسانية مع ما يقارب 40 ألف كشاف مشاركين في الاجتماع العالمي للكشافة الذي تستضيفه اليابان. ونظم المركز العديد من ورش العمل للمشاركين من الزوار في الحوار من مختلف دول العالم، حيث استقبلت تلك الورش أعداداً كبيرة من أفراد الكشافة العالمية الذين استفادوا من كيفية الاستعداد للحوار، والرد عن الأسئلة بأسلوب حواري علمي راق.
وقال أمين عام المركز فيصل بن عبدالرحمن بن معمر: "جاءت هذه المشاركة من أجل تأصيل مبادئ الحوار الهادف مع الآخر، من خلال الخيم الحوارية التي أقيمت بقرية التنمية في الجامبوري".
وأضاف "بن معمر": "المركز يحظى بدعم المملكة العربية السعودية والنمسا واسبانيا وهو يحرص على إدماج الحوار في التعليم للنهوض بتعزيز التنافس، والتطلع إلى مكافحة التحريض على الكراهية والتعصب والقولبة السلبية، ودعم التوعية بالمشتركات الإنسانية وتشجيع التسامح والمهارات الثقافية والمعرفية".