زعمت صحيفة تونسية أمس أن الاتفاق على منح جائزة أبي القاسم الشابي، كان حول رواية لروائي تونسي، لكن تم تغيير قرارات اللجنة دون علم أعضائها، ومُنحت للكاتب والقاص السعودي يوسف المحيميد عن روايته "الحمام لا يطير في بريدة". وذكرت صحيفة "الشروق" التونسية، أن دار حسين احتضنت موكباً لتوزيع جائزة أبي القاسم الشابي التي يمنحها البنك التونسي، وحضر الموكب عز الدين باش شاوش وزير الثقافة. وأضافت أن أحد أعضاء اللجنة من الجامعيين كشف لها أن الاتفاق كان حول رواية أخرى لروائي تونسي، ولكن تم تغيير قرارات اللجنة دون علم أعضائها. وأكدت الصحيفة أن الجامعي وعدها بكشف مزيد من التفاصيل. وكانت نتائج جائزة أبي القاسم الشابي لعام 2011م، أعلنت مساء أمس وفاز بها الكاتب والقاص السعودي يوسف المحيميد عن روايته "الحمام لا يطير في بريدة". وتحكي الرواية الفائزة قصة شابين كان أبواهما متورّطين في أحداث الحرم عام 1979، وكانا يعيشان حالة لهو بسيطة في الرياض، وتبدأ في التصاعد عندما يقرر أحدهما السفر للعيش في بريطانيا. كما تتناول بعض المسائل السياسية، ونوعية العلاقات في المجتمع، إلى جانب رصد التيار الديني منذ بدايته حتى الوقت الجاري. وتثير هذه الحادثة مرة أخرى السؤال الكبير حول مصداقية الجوائز الأدبية في تونس وفي العالم العربي.