أسهمت الحملات الإلكترونية التي بادر بها مجموعة من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في إيقاف عشرات الحسابات المؤيدة لداعش، واستقطبت خبراء التهكير لإغلاق حساباتهم، فيما جاءت بقية المبادرات على أشكال "عملية" عن طريق التوعية في المدارس، والحملات التطوعية. وعلق إمام الحرم المكي السابق عادل الكلباني على الوسم قائلاً: من علاماتهم يقولون آل سلول بدل آل سعود، ويقولون جزيرة العرب أو بلاد الحرمين بدل المملكة أو السعودية، مشيراً في تغريدة تالية إلى أنها ستبقى بلاد الحرمين رغم أنف الحاقد، لكن اسمها الرسمي وشعارها المعتمد: المملكة العربية السعودية، ومن لم يرض بهذا فهو داعشي أو فرخ داعشي !
وانطلق صباح اليوم وسم #حملة_التبليغ_عن_مؤيدي_داعش عن طريق الإعلامي عبدالله السالم، الذي استطاع بذلك استقطاب عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وقام المغردون بتدشين حساب خاص بالتبليغ عن حسابات كل من ينتمي للفكر الضال أو يؤيده.