تلقت "سبق" خطاباً من الشركة السعودية للكهرباء تنتقد من خلاله التناول المتكرر من "سبق" لحوادث الحريق وانقطاعات الكهرباء في عدد من المحطات خلال الأشهر الماضية. وفيما يلي نص الخطاب: سعادة رئيس تحرير سبق الإلكترونية المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إشارة إلى التناول المتكرر من صحيفة "سبق" الإلكترونية، خاصة من قبل المحرر عبد الله البرقاوي، ومنها ما نشر في 3 مارس، و 7 نوفمبر، و 15 مايو من هذا العام. أود أن أوضح لكم أن ما نُشر يجافي الحقيقة ويتسم بالمبالغة والإثارة في التناول والطرح الصحفي السليم الذي يفترض توخي الدقة والتأكد من المعلومات بالرجوع إلى مصادرها، فما كتب عن الشركة السعودية للكهرباء ولأكثر من مرة كتب في غياب وجهة نظرها، الأمر الذي يفهم منه أنه يأتي في إطار حملة تستهدف الشركة. كما أود أن أنقل أن الشركة تأسف على هذا التناول الصحفي الذي يفتقر للمعلومات الدقيقة خاصة أن الشركة ظلت وستظل تفتح أبوابها للصحافة لتزويدها بالمعلومات المطلوبة تقديراً لرسالتها السامية وتأكيداً على احترامنا للنقد الهادف البناء المبني على معلومات موثقة وصحيحة. آملين منكم التلطف بالنشر وتصحيح المعلومات المغلوطة. مع أطيب تحياتي نائب رئيس أول للشؤون العامة عبد السلام بن عبد العزيز اليمني
رد المحرر: في البداية نشكر للشركة السعودية للكهرباء تواصلها مع "سبق" واهتمامها بما ينشر لدينا من تقارير, أما بخصوص خطاب الشركة وما تضمنه من اتهامات بالمبالغة والإثارة وتخيلات باستهداف الشركة، فأود أن أوضح ما يلي: أولاً: التقارير التي أشير إليها في الخطاب عبارة عن حوادث حريق وأعطال في عدد من المحطات الرئيسية وبعضها مدعوم بالصور من موقع الحدث، علماً بأنه وفي هذه التقارير جرى إبراز دور الشركة في سرعة التعامل مع الإحداث وتعويض الأعطال. ثانياً: الحصول على وجهة نظر الشركة يأتي في الشكاوى والتظلمات ضدها أو الأعطال الكبيرة التي ينتج عنها وفيات وإصابات، أما في حوادث وتقارير عادية مدعومة بالصور فلا يتطلب الأمر ذلك، كون رد الشركة يتطلب من المحرر الانتظار طويلاً من ناحية، وقد يفوّت السبق الصحفي على المحرر من ناحية أخرى، حيث إن الشركة تنتهج طريقة إصدار البيانات في حال رغبة الصحفي الحصول على رد، ما يجعل معلومة الصحفي توزع على جميع الصحف ووسائل الإعلام. ثالثاً: نأسف لإيمان الشركة بمبدأ الاستهداف والحملات ورمي التهم جزافاً دون الاستناد إلى أي دليل، وحساسيتها المفرطة من نشر تقارير عن حوادث عادية ومتكررة تشهدها محطات الكهرباء على مستوى العالم. رابعاً: طلبت الشركة نشر خطابها وما وصفته ب "تصحيح المعلومات المغلوطة" رغم أن الخطاب لم يتضمن أي تصحيح أو توضيح لما نشرته "سبق" من تقارير أثارت مسؤولي الشركة. أخيراً نحن في "سبق" نسعد بالتواصل مع الشركة السعودية للكهرباء في ما يخدم الوطن والمواطنين والمقيمين.