بدأ مرور الرياض تنفيذ حَمْلة تستهدف جميع السيارات المشوَّهة التي يقودها الأجانب والسعوديون على حد سواء، والتي تفتقد وسائل السلامة، وتعاني صدمات أو إضاءة لا تعمل، أو فَقْد أجزاء منها. فيما شدّد رئيس مركز القيادة والتحكم المقدِّم حسن بن صالح الحسن على عدم تهاون المرور في القبض على المركبات المخالفة. مشيراً إلى أن الحملة بدأت تستهدف الخطوط السريعة داخل المدينة. وكشف الحسن عن أن 95% من السيارات المقبوض عليها يقودها أجانب، ويعملون لحسابهم الخاص، وهي بأسماء أفراد سعوديين، فيما يُطبَّق عليها الجزاء الوارد في النظام كالغرامة والحجز؛ حتى يصلحها صاحبها أو تتلف بالتشليح. وعن مراحل إصلاحها أبان المقدم الحسن ل"سبق" أن مالك السيارة يتسلمها بعد استيفاء المدة الكاملة بالحجز، وتسديد الغرامة المالية، والتأكد من نظامية جميع أوراقها، بما فيها التأمين، كما يُعطَى بعدها مهلة لإصلاح المركبة، فيما يتوجه لمحطة الفحص الدوري ويأتي للمرور بشهادة الاجتياز. وبحسب رئيس مركز القيادة والتحكُّم فإن الحملة قديمة، لكنها كانت في السابق موزَّعة داخل الأحياء وفي الصناعية. مبيناً أنه بعدما أصبح العمالة يعرفون مواقعها، وبدؤوا يسلكون الطرق السريعة، تم اختيار توقيت ما قبل المغرب بنصف ساعة؛ لأنه وقت عودتهم إلى سكنهم، وبالفعل أثمر ذلك كثيراً. ومن جانبهم أعرب عدد من المواطنين عن ترحيبهم وارتياحهم للحملة. مثمنين خطوة مرور الرياض في القضاء على السيارات المتهالكة التي دائماً ما تُسبّب حوادث مرورية وتُعرقل السير.