تنطلق اليوم السبت، فعاليات برنامج "اصنع مهارة 11" في الدمام والأحساء، الذي تقيمه لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بحي "الروضة، الريان، الواحة، الاتصالات" بالتعاون مع الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية، ودار اليوم للصحافة والنشر، وتحت رعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف. وأوضح رئيس اللجنة الاجتماعية الأهلية لحي الروضة محمد الخميس؛ أن ثلاث جهات حكومية وخاصّة تعمل على تبني تدريب وتطوير 1800 شاب وفتاة في برامج صيفية تمتد لمدة 30 يوماً؛ متخذة التنمية وتطويرات المهارات والقيادات هدفاً إستراتيجياً لإعداد جيل تقني ومهني قادر على التغيير ويساعد المملكة على السير قدماً لمزاحمة الدول المتقدمة.
وكشف الخميس، عن حزمة من البرامج والفعاليات تجاوزت 30 برنامجاً تدريبياً للشباب والفتيات؛ من ضمنهم الأيتام وذوو الإعاقة؛ بهدف تدريب 1800 شاب وفتاة بمعدل 100 ألف ساعة تدريبية لكل الفعاليات التي ستقيمها اللجنة، منها 30 دورة تدريبية في برنامج "اصنع مهارة" ل 1800 شاب وفتاة، بمعدل 1500 ساعة تدريبية؛ حيث رُصدت للبرنامج هذا العام ميزانية بلغت مليوناً وثلاثمائة ألف ريال.
وأعلن الخميس، أن الساعات التدريبية معتمدة من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وتساعد الشهادة التي يحصلون عليها الشباب والفتيات، على تحسين سيرتهم الذاتية، وقال إن الرسوم التي تُدفع في البرنامج ما هي إلا رمزية للحرص على الحضور، كما أن هناك برامج خدمة المجتمع والمحاضرات وبرامج ذوي الإعاقة والأيتام كلها بالمجان، مؤكداً أن الرسوم الرمزية لا تغطي حتى 25 % من قيمة الدورة التدريبية.
من جانبه، أكّد نايف الهاجري؛ المشرف العام على برنامج "اصنع مهارة"، أن البرنامج سيوفر70 وظيفة لمدة شهرين ل 70 شاباً وفتاة؛ للعمل في تشغيل البرنامج وتطوير ثقافة العمل الجزئي.
وامتدح الهاجري؛ تفاعل الجهات الحكومية التي قدّمت الكثير لإنجاح هذه البرامج خلال فترة الصيف وغيرها، كاشفاً عن توجّه لاستهداف أبناء السجناء ونزلاء دور الملاحظة في الفترات القادمة، خاصة بعد أن تمّت الموافقة على تحويل مركز "اصنع مهارة" التدريبي، إلى معهد معتمد من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وتمّ أخيراً إضافة مجال الأعمال الحرفية في المعهد النسائي لتوجيه فتيات المجتمع، إلى الأعمال المنتجة التي تؤهلهن لسوق العمل باحترافية وتميُّز.
وتنطلق البرامج التدريبية في بناء الشخصيات القيادية، والتصوير الاحترافي، وصناعة المجوهرات، وتكوين العلاقات العامة، وتسليط الضوء على اكتشاف الذكاء الاجتماعي، وتصفيف الشعر، والمكياج، ومهارات التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة.