استهجن قرّاء "سبق" قيام زوجة بصفع زوجها أمام المحكمة، كما رفضوا سوء معاملة الزوج لزوجته والتي ربما دفعت الزوجة للإقدام على ما فعلت، مؤكّدين أنهم ضد استخدام العنف، من أيِّ طرفٍ، جاءت تعليقات القرّاء تعقيباً على خبر إقدام "مُشْرفة تربوية على صفع زوجها خلال جلسة بين الطرفَيْن في المحكمة الكبرى بالعاصمة الرياض". يقول القارئ سعودي 2011 "صفعة .. حسبي الله عليها وش هذا؟ هل وصلت لهذه الدرجة؟ وأمام القاضي، الله يعوضك خيرا منها"، ويقول القارئ الصفوح مستهجنا نشر الخبر "ياليت ما نشرتوا هالخبر، مهما يكن فهو يمس ثوابتنا وعاداتنا، التي يجب أن تكون غير قابلة للنشر"، وللقارئ الكريم نقول: رغم أن بعضنا يؤيّد عدم نشر مثل هذه الوقائع، لكن بعضنا الآخر يرى ضرورة النشر، للتعلم ومحاولة فهم ما يحدث، وأخذ العبرة. ويقول القارئ يا رجل "معقوله، اف، مو مصدق انا اللي يصير"، وتقول القارئة د.هند" تصرفها أكبر دليل على عدم فهمها للتربية .. لا حول ولا قوة إلا بالله .. الله يهديها ويعوض زوجها بالخير"، ويقول القارئ المستشار"لابد أن تعرض على أطباء نفسيين، اللهم لك الحمد، الله لا تبلانا"، ويقول القارئ جود "ماتوصل المشاكل كدا، هذا وانتي تربوية كان تقدري تحليها بطريقه أحسن". في نفس الوقت نفسه يلتمس بعض القرّاء، وغالبيتهم من النساء، العذر للزوجة، التي ربما عانت من معاملة زوجها القاسية، تقول القارئة زهره النرجس "لا تحكمون، ما أحد يدري عن الخافي، مافيه حرمه تسوي كذا الا من ضيم"، وتقول القارئة أخت شوق "احنا الحريم نتحمل نتحمل، لين ما ننفجر، نحطكم في كفوف الراحة وأنتم يالرجال ما تقدرون"، ويقول القارئ ماجد الشمري "اكيد زوجها هاضم لها حق، ومسيطر عليها مثل بعض الرجال الذي يمتهن المرأه، نسأل الله العافيه"، ويقول القارئ العلم "البيوت أسرار وماحد يدري ايش اللي بينهم...وعلى فكره ترى المرأه تضحي أكثر من الرجال وماطلع منها هالتصرف إلا من ظلم ...(ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم)". ومن أطرف التعليقات ما جاء من القارئ سرحاوي "والله كثير من النساء تمسي تضرب الرجال وتصبح تضرب، وكلنا كذا بس - نقول قدام الناس حنا وحنا وحنا رجال - الكذب شين النساء في المنزل قاهرين الرجال كفوف ونعال وكل شيء، الكذب خيبه - كلنا مضروبين من النساء"، وهو ما يستوجب دراسته والتحقق منه. وفي النهاية، لا بُدَّ من التأكيد على أن العنف مرفوضٌ، ولا يحل المشكلة.