تبادلت مؤسسة جسر الملك فهد (الرابط بين المملكة والبحرين) وشركة الكهرباء السعودية، الاتهامات بالمسؤولية عن انقطاع التيار الكهربائي، مساء أمس الاثنين، والذي استمرّ قرابة ساعة و14 دقيقة. وجاء الجدل بين الجانبين بعد انقطاع التيار الكهربائي عن إدارات إجراءت السفر في جزيرة الحدود في جسر الملك فهد؛ مما تسبب في تعطيل وتكدس مئات المسافرين في الجانب السعودي؛ حيث أخلت شركة الكهرباء مسؤوليتها عن انقطاع التيار الكهربائي، وقالت في بيان صحفي: لا علاقة للشركة بانقطاع الخدمة الكهربائية عن جسر الملك فهد.
وأكدت أن سبب انقطاع الخدمة الكهربائية، يرجع إلى عطل بالشبكة الداخلية الخاصة بالجسر.
فيما قالت مؤسسة جسر الملك فهد: إن السبب في انقطاع الخدمة الكهربائية عن جزيرة الحدود بين الجانبين السعودي والبحريني، هو خلل بالمغذي الرئيس التابع للشركة السعودية للكهرباء.
وأضافت: تم عمل جميع البطاريات الاحتياطية لتشغيل أجهزة مناطق الإجراءات، وكذلك المولدات الاحتياطية بشكل مباشر في جميع مناطق السفر؛ ما عدا المحطة الواقعة في منطقة السفر بالجانب السعودي، والذي استدعى تدخّل فريق الصيانة وتشغيله، وبذلك تكون جميع المحطات داخل الجزيرة عاملة بالمولدات الاحتياطية خلال فترة الانقطاع".
وأردفت المؤسسة: "تمت إعادة التيار الكهربائي إلى الوضع الطبيعي، من قِبَل الشركة السعودية للكهرباء في تمام الساعة 8:20 دقيقة مساء".