أكدت لجنة النقل في غرفة مكة أنها تعكف حالياً على دراسة العديد من الحلول التي تواجه محلات تأجير السيارات في مكةالمكرمة، لحل المشاكل والمعوقات التي تواجه هذا القطاع الخدمي. وكانت لجنة النقل بغرفة مكة ناقشت مع عدد من الجهات المختصة أبرز العقبات التي تواجه محلات تأجير السيارات في مكةالمكرمة، ومن بينها المخالفات المرورية التي تسجل على شركات ومؤسسات تأجير السيارات، والتي تصل إلى مبالغ مالية كبيرة تتجاوز في بعض الأحيان المائة ألف ريال. كما طرحت اللجنة في اجتماعاتها مع المسؤولين مشكلة هروب العملاء بالسيارات، التي تكبد الشركات خسائر مالية كبيرة، فتختفي السيارة وتسجل المخالفات عليها نتيجة إلغاء تفويض الشركة بمجرد تقديم البلاغ إلى الشرطة. وأوضح عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة النقل سعد بن جميل أنهم بحثوا أيضاً المشاكل التي تعترضهم في مكةالمكرمة، وبخاصة في موسمي العمرة والحج، والمعوقات التي تصادف سيارات النقل والأجرة العاملة في نقل الحجاج والمعتمرين من وإلى مكةالمكرمة، بالإضافة لازدحام الطرق المؤدية إلى الحرم المكي الشريف، وبحث إمكانية تأمين مواقف خاصة بسيارات النقل والأجرة في المنطقة المركزية، مبدياً رغبة قطاع النقل في التنسيق والتعاون مع المسؤولين في إدارة المرور للخروج بحلول تخدم الجميع، كذلك معرفة استعدادات إدارة المرور في استقبال شهر رمضان والاطلاع على الخطط ليتم التفاعل معها خلال الفترة القادمة.