قال الرئيس العام للمبادرة الوطنية للتوعية والتثقيف البيئي الأمير فهد بن مقرن بن عبدالعزيز، أن الحزن كبير والفقد أكبر برحيل الأمير سعود بن فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله- الذي كان أميراً للدبلوماسية وعميداً للسياسة الخارجية، وهو أيضاً الرمز والإنسان وشاحذ الهمم والمعلم الذي نجح في كل ما أوكل إليه من مهام جسام؛ بل وضع بصمته -رحمه الله- على قوة سياسة الوطن الخارجي؛ فجمع القوة واللين والصرامة في خارج بلادنا، وكان الابن الأول السياسي في الأربع عقود الماضية. وأضاف: "كان أمير الدبلوماسية -رحمه الله- محنكاً يتماثل بأبيه الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله، سيبقى في القلوب وإن رحل جسداً، وسيبقى الوطن عزيزاً برجاله الأوفياء"، وأضاف: "فقيد الوطن كان قريباً من الجميع".
ورَفَع الرئيس العام للمبادرة الوطنية للتوعية، أصدق التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، وولي عهده الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والشعب السعودي الكريم في وفاة الأمير سعود بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود وزير الخارجية السابق رحمه الله؛ سائلاً الله عز وجل أن يُسكنه فسيح جناته ويجزيه خير الجزاء؛ مؤكداً أن خادم الحرمين الشريفين وإن فَقَدَ برحيل الأمير سعود الفيصل ساعداً أميناً؛ فكل الوطن سواعد أمينة له، حفظه الله.