كشفت نائبة رئيسة لجنة المشاغل في غرفة الشرقية عن ممارسات "مخالفة" في صالونات التجميل النسائية، من خلال الترويج لمنتجات خطيرة ونشاطات تُدرَج ضمن "اللامسموح"، في الصالونات، ولفتت إلى نية إدارة منتجات التجميل في الهيئة العامة للغذاء والدواء بناء سجل وطني؛ لإدراج منتجات التجميل المصنعة والمستوردة للمملكة الذي سيسهم في تنظيم تصنيع وتسويق منتجات التجميل على مختلف أنواعها، تماشياً مع سياسة إدارة منتجات التجميل بمتابعة المنتجات التجميلية بعد تسويقها، إضافة إلى ضرورة محاكمة الشركات والمصانع والأشخاص الذين يروِّجون للمنتجات الطبية والتجميلية المغشوشة. كما أكّدت الدحيلان خلال ورشة عمل في غرفة الشرقية تحت عنوان "الخطوط الحمراء لصالونات التجميل" مساء أول أمس أن الإدارة بالتعاون مع المركز الوطني للتيقُّظ الدوائي تقوم برصد ومتابعة تقارير الآثار الجانبية لمنتجات التجميل، وكذلك متابعة الأخبار الواردة من الهيئات والمنظمات الدولية واتخاذ القرارات المناسبة حيال مأمونية منتجات التجميل المتداولة. وإنفاذاً لدور الهيئة العامة للغذاء والدواء الرقابي وضمان جودة منتجات التجميل المستهلكة في المملكة، يقوم قطاع الدواء بالهيئة متمثِّلاً بإدارة منتجات التجميل بتحليل العديد من منتجات التجميل المتنوعة دورياً؛ بهدف الوقوف على مأمونيتها ومطابقتها للمواصفات الفنية، وذلك بهدف التحذير من مستحضرات الرشاقة وتخفيف الوزن ومستحضرات التجميل, إضافة إلى رفع مستوى التثقيف الصحي والتوعية، بحسب الدحيلان. ودعت النائبة الجهات المعنية إلى أن تبادر باتخاذ إجراءات سريعة وفعالة؛ للحدّ من تفشّي المنتجات التجميلية المغشوشة وعدم التأخّر والتذرّع بالإجراءات الروتينية في سحبها من الأسواق، إضافة إلى ضرورة محاكمة الشركات والمصانع والأشخاص الذين يروّجون للمنتجات الطبية والتجميلية المغشوشة، وأن تقدّم الجهات المعنية شكوى أمام لجنة خاصة بالغش التجاري، على أن تنظر اللجنة في هذه القضية، ومن ثَمَّ توقع عليه العقوبة المناسبة، بناءً على العقوبات المحدّدة في نظام الغش التجاري. كما يتحمّل المنتجون والمروّجون التعويض في حال وقوع الضرر على المستهلكين بعد أن تثبت الجهات المعنية سُمِّية المنتجات وخطورتها، إضافة إلى تشديد الرقابة على المشاعل المخالفة وتطبيق عقوبات في حال قيام مشغل بمهمة ليست من اختصاصه، إضافة إلى الرقابة على المنتجات.
ونوَّهت الدحيلان إلى الخطوط الحمراء التي يتم ممارستها كأجهزة الرياضة، التخسيس، الخلطات العشبية، وما يمكن أن تفرزه تلك الأمور من مخاطر لعدم قدرة العاملات على استخدامها بكفاءة عالية، مطالبة "بعدم الخلط بين عيادات التجميل وصالونات التجميل، فبإمكان أية صاحبة صالون تجميل تتقدم للحصول على ترخيص من وزارة الصحة؛ لتوظيف الأجهزة الطبية بالشكل والمكان المناسبين، دون إحداث تجاوزات". وفي ختام الورشة التي حضرتها عضو مجس إدارة غرفة الشرقية هناء الزهير، وجَّهت "ضرورة استيعاب المخالفات وإعطاء فرص لصاحبات الصالونات النسائية؛ لأن المسألة ليست "عصا وجلاد"، والرقابة جاءت خلال الفترة الأخيرة، وليس من بداية تأسيس القطاع". يُذكَر أن الزهير كرَّمت الدحيلان وسط حضور نسائي كبير.