تنتهي الثلاثاء القادم مهلة التصحيح لأوضاع اليمنيين في السعودية، وذلك في العشرين من رمضان لعام 1436 ه. وكان خادم الحرمين الشريفين قد وجَّه أوامره لوزارة الداخلية بمنح المقيمين اليمنيين على الأراضي السعودية التأشيرات اللازمة للبقاء. وجاء ذلك التوجيه نظراً للأوضاع الحالية التي تشهدها الجمهورية اليمنية الشقيقة، واستجابة لطلب الحكومة الشرعية اليمنية الممثلة بفخامة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بالوقوف إلى جانب الحكومة والشعب اليمني، ومؤازرته في هذه الظروف، وامتداداً لمواقف السعودية الأخوية مع اليمن حكومة وشعباً، وتقديراً لأبناء الجمهورية اليمنية الشقيقة.
ولتخفيف الأعباء عنهم فقد صدر توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح أوضاع المقيمين في السعودية بطريقةٍ غير نظامية من أبناء اليمن الشقيق قبل تاريخ 20 / 6 / 1436ه، وذلك بمنحهم تأشيرات زيارة لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد بعد حصولهم على وثائق سفر من حكومة بلادهم الشرعية، والسماح لهم بالعمل وفق ما لدى الجهات المختصّة من ضوابط، ويكون العمل بهذا الإجراء لمدة شهرين من تاريخ بدء التصحيح. وبالله التوفيق.