أعلنت وزارة الداخلية الكويتية عن وقوع تفجير انتحاري داخل مسجد الإمام الصادق وسط الكويت خلال صلاة الجمعة ، مشيرة إلى سقوط عدد من القتلى والاصابات بين المصلين ، وبينت أنها في صدد رصد أعداد القتلى والجرحى وأهابت بالمواطنين البعد عن موقع الحادث لتباشر مهامها. وقالت مصادر طبية كويتية لوكالة الاناضول أن عدد ضحايا انفجار مسجد الإمام الصادق بلغ 13 قتيلا و50 مصابا وفق حصيلة غير نهائية. وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن تفجير مسجد الإمام الصادق الذي يرتاده الشيعة في الكويت، وقال التنظيم الارهابي في بيان نشر على موقع توتير: "في عملية نوعية يسر الله اسبابها لجنود الخلافة في ولاية نجد، انطلق أحد فرسان أهل السنة الغيارى وهو الأخ أبوسليمان الموحد ملتحفا حزام العز الناسف مستهدفا حسينية الإمام الصادق فكبر وفجر في جمعهم…”. وكان المسجد بحي الصوابر مكتظا بنحو ألفي مصل أثناء صلاة الجمعة عندما وقع التفجير. وقال "خليل الصالح" عضو مجلس الأمة الكويتي إن المصلين كانوا راكعين في الصلاة عندما وقع انفجار مدو حطم الجدران والسقف. وأضاف أن انتحاريا بدا أن عمره أقل من 30 عاما نفذ الانفجار وأنه رأى عدة جثث ملطخة بالدماء على الأرض. وذكرت قناة "الجزيرة" ،نقلا عن مراسلها، أن التفجير الإنتحاري أدى لوقوع عدد من القتلى وعشرات من المصابين. وقال محافظ العاصمة الكويت "ثابت المهنا" في تصريحات صحفية له، إن "انتحاريا فجر نفسه داخل مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر بالعاصمة الكويت اثناء صلاة الجمعة، ما أوقع أعداد من القتلى والجرحى تم نقلهم للمستشفى". من جهة أخرى قال شاهد عيان لمراسل الأناضول إن "الإرهابي دخل إلى المسجد وفجر نفسه خلال الصلاة"، مضيفا أن الانفجار "أدى إلى وقوع عدد كبير من المصابين وسقوط قتلى".