أطلق فريق ” همتي لإسعادهم ” التطوعي بالمنطقة الشرقية بأولى زياراته الإنسانية التطوعية في شهر رمضان المبارك أمس الأول بمشاركة المسنين وكبار السن بدار الرعاية الاجتماعية للمسنين بالدمام وجبة الإفطار شارك فيها أكثر من ثلاثين شاباً وشابة ومشرفاً من أعضاء الفريق . واستمع أعضاء الفريق إلى شرح واف ومفصل عن الخدمات التي تقدمها الدار من الرعاية والاهتمام الاجتماعي والإنساني الذي يلقاها النزلاء الدائمون ممن تمنعهم ظروفهم الصحية والاجتماعية من مغادرة الدار والمكوث لسنوات طويلة داخل أجنحة الدار، وقام أعضاء الفريق بإعداد وجبة الفطور لنزلاء الدار وتناولها معهم في جو عائلي .
وانتقل الجميع لزيارة المقعدين على أسرتهم البيضاء في الأجنحة الخاصة بهم وتقديم باقات الورد والهدايا التذكارية لهم وكذلك هدايا للعاملين على خدمتهم من العمالة الوافدة.
وعلى الجانب النسائي زارت عضوات الفريق عدداً من المقيمات كبار السن حيث تمت زيارتهن والالتقاء بهن وتبادل الأحاديث معهن من قبل عضوات ومشرفات القسم النسائي، والتي لم تخل بعضها من الأحاديث عن الماضي الجميل، وقدمت المتطوعات الصغار باقات الورود والبطاقات التي حملت الدعوات لهم بالشفاء واحتساب الأجر والعافية.
بعد ذلك تم تجهيز الفطور للأمهات والجدات النزيلات بالدار من أكلات شعبية ومشروبات باردة مع أعضاء الفريق وعمل برنامج ترفيهي امتد إلى الساعة مساء للقسم النسائي .
بدوره أكد قائد الفريق الشيخ عبد الرحمن العبون على أهمية دور الإنسان التطوعي، منوهاً بأن العمل التطوعي وحجم الانخراط فيه يعد رمزاً من رموز تقدم الأمم وازدهار مجتمعها، وهو مطلب من متطلبات الحياة المعاصرة، فبعض الأجهزة الرسمية ودور المستشفيات بما تقوم به مشكورة ليس كافياً لوحده دون المشاركة الاجتماعية الفعالة للمواطنين والجمعيات الأهلية والتي تساهم بشكل فعال في عمليات التنمية . وذكر المشرف العام على الفريق محمد الغامدي أننا كفريق نسعى من خلال زياراتنا لاحتضان المرضى وكبار السن بالحب والمودة ولنرسم على شفاههم وقلوبهم حب المجتمع ونشعرهم بوقفته معهم وخاصة لمن كانوا منذ زمن يعانون الأمرَّين الألم والوحدة، مشيراً إلى أن هذه الزيارة هي باكورة الزيارات في الشهر المبارك، والتي ستتبعها الكثير من الزيارات المختلفة.