"بر بني سار" تقدم 690 وجبة إفطار يوميًا في 15 مسجدًا

وزعت 750 سلة رمضانية على المستفيدين والأيتام

تنفذ جمعية البر الخيرية بالفرعة ببني سار، مشروع إفطار صائم في 15 جامعًا ومسجدًا خلال شهر رمضان المبارك، وتقدم ما يزيد على 690 وجبة يوميًا، حيث تعاقدت مع مطعم متخصص لتقديم وجبات صحية، ومشروبات مبردة، خلال هذا الشهر المبارك.

وأكد رئيس مجلس الإدارة، الشيخ مساعد أبو الرقوش، للمحسنين والمحسنات أن الجمعية عينٌ لهم تدلهم على أعمال الخير، حيث تولي الجمعية جل اهتمامها خلال شهر رمضان المبارك، على مشروع إفطار صائم وتوزيعها على جوامع ومساجد القطاع وللإخوة المرابطين بالدوريات الأمنية، وتم تعيين العديد من المشرفين لمتابعة هذا المشروع خلال فترة المغرب، لتقديم أفضل الخدمات لهذا المشروع بإذن الله تعالى.

وأوضح أن الجمعية لها العديد من المناشط خلال شهر رمضان، منها إفطار صائم بالطرقات، والذي يستهدف مداخل المنطقة للمسافرين وعند الإشارات بالمنطقة، وتقديم رسائل توعوية مختلفة كالتحذير من السرعة وقطع الإشارات، ضمن الشراكة مع الحملة الوطنية "يعطيك خيرها"، التي دشنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -أيده الله بنصره وتأييده-، وينفذها فريق "عاون" بالمنطقة التابع للجمعية والذي يشرف عليه بشكل مباشر أمين عام الجمعية علي آل سرور.

وأشار"أبو الرقوش" إلى أن الجمعية وزعت 750 سلة رمضانية على المستفيدين والأيتام، الذين تكفلهم الجمعية، والتي تحتوي على عديد من الأصناف المهمة والضرورية لهذا الشهر.
وأكد أن الجمعية تستعد مبكرًا لمشاريعها القادمة حيث بدأ التخطيط لمشروع كسوة العيد للأيتام لإدخال الفرح والسرور عليهم، موضحًا أن الجمعية تستقبل تبرعاتكم ودعمكم خلال أيام الأسبوع بفترتين صباحية ومسائية، على مدى الشهر الكريم وكذلك استقبال زكاة المال، إضافة إلى زكاة البدن، والتي سيتم إيصالها لمستحقيها من أهلنا بمنطقة جازان سائلين الله العون والتوفيق.

وزف "أبو الرقوش" البشرى للمحسنات وفتيات وزائرات المنطقة بافتتاح المركز التعريفي والتثقيفي للجمعية بمركز الثريا النسائي التجاري، بجوار هيئة الآثار والمتاحف بالمنطقة بموافقة من مقام إمارة المنطقة ووزارة الشؤون الاجتماعية لتخدم الجمعية فئة النساء ثقافيًا وتوعويًا، وإعانتهن في توصيل صدقاتهن لمستحقيها بكل أمانة وصدق، وعرض المشاريع لتبنيها من قِبل النساء والمساهمة الفاعلة في الأعمال التطوعية، من خلال فريق عاون والذي تشرف عليه الجمعية، ويتيح للفتيات المساهمة في الأعمال التطوعية والإغاثية، مع حفظ خصوصية المرأة السعودية وعاداتها وتقاليدها .

وقدم بالنيابة عن مجلس الإدارة خالص الشكر، لكل العاملين بالجمعية على ما يقدمونه من جهود جبارة خلال هذا الشهر الكريم، وللداعمين الذين يساهمون في إنجاح تلك المشاريع، سائلين المولى عز وجل أن يجعلها في موازين حسناتهم.