وقعت شركة إبراهيم الجفالي وإخوانه اتفاقية مع صندوق تنمية الموارد البشرية تعد الخامسة من نوعها، وتقضي باستقطاب الشباب السعودي للتدريب ب"مركز الجفالي للتدريب" لمدة سنتين في جميع المجالات المهنية والفنية تنتهي بالتوظيف في مصانع وورش الشركة. ووقع الاتفاقية الشيخ خالد الجفالي، ومدير فرع الصندوق بمنطقة مكةالمكرمة الأستاذ هشام لنجاوي. وقال الجفالي: "تأتي هذه الاتفاقية امتداداً لاتفاقيات سابقة تم توقيعها مع الصندوق، تم بمقتضاها تدريب وتوظيف العديد من الشباب السعودي بمصانع وورش شركة الجفالي. ويسعدنا أن نكون من المساهمين في تحقيق أهداف الحكومة الرشيدة الهادفة إلى زيادة أعداد السعوديين العاملين في المجالات المهنية والفنية، كما يسعدنا أكثر ما يثبته هؤلاء الشباب من قدرة كبيرة على التعلم والتقدم في هذا المجال". وأشار إلى أن شركة مرسيدس- بنز ستقوم في العام القادم، بإنشاء المعهد السعودي الألماني للسيارات، لتدريب وتأهيل الشباب السعودي على العمل لدى وكلاء السيارات الألمانية بالمملكة، وذلك بالتعاون مع جميع وكلاء السيارات الألمانية. وأكد أن الجفالي لا يكتفي فقط بتدريب الشباب السعودي على العمل في مصانعها وورشها، بل تهتم أيضاً بالارتقاء بمستوى اللغة الإنجليزية لديهم، حيث تقوم بتدريبهم على ذلك، وتبتعث المميزين منهم إلى الخارج لاستكمال ذلك. من جانبه، أثنى الأستاذ هشام لنجاوي على ما تقوم به شركة الجفالي من أجل مساندة جهود صندوق تنمية الموارد البشرية الهادفة إلى إيجاد فرص عمل للشباب السعودي الطامح إلى الدخول في مجالات عمل جديدة واعدة ومبشرة بمستقبل أفضل. وقال: "سبق وأن وقَّع الصندوق أربع اتفاقيات مماثلة مع شركة الجفالي التي تمتلك مركز تدريب عالي المستوى قادراً على إعداد الشباب للعمل بمختلف التخصصات الفنية التي كانت حتى وقت قريب بعيدة عن مجال تفكيرهم، لكنهم اقتحموها بكل قوة واستطاعوا أن يحققوا بها أفضل النتائج". وأكد على ضرورة تكاتف القطاع الخاص لمؤازرة جهود الدولة في رفع نسبة السعودة وفتح مجالات جديدة للعمل أمام الشباب السعودي.