دعت الهيئة العامة للغذاء والدواء إلى تحري الدقة وعدم تناقل المعلومات والأخبار أو إعادة إرسالها إلا بعد التأكد من مصداقيتها والجهة التي أصدرتها، وذلك تفادياً لتضليل المستهلكين وإعطائهم معلومات خاطئة. جاء ذلك عقب تداول شائعات عن بعض المنتجات والمشروبات الرمضانية.
وقالت "الهيئة": "تزامناً مع حلول شهر رمضان المبارك، تتناقل أوساط إعلامية خصوصاً بعض المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، أخباراً ومعلومات تشكك في سلامة ومأمونية مكونات منتجات غذائية يزداد الإقبال عليها خلال هذا الشهر، وتعتبر أنها قد تؤثر سلباً على صحة المستهلك، وذلك من دون مستند علمي".
وأضافت الهيئة العامة للغذاء والدواء: "اللوائح الفنية والمواصفات الغذائية "السعودية/ الخليجية" التي تضعها الهيئة حددت المتطلبات الواجب توافرها في المنتجات الغذائية بما فيها الأغذية والمشروبات التي تستهلك خلال رمضان ليكون المنتج آمناً وسليماً، ومن ذلك مثلاً المواد التي يسمح بإضافتها للمنتجات الغذائية (مثل المواد الملونة والمنكهة)، والتي يجب أن تكون من ضمن المضافات المسموح بها وفق المواصفات المعتمدة لكل منتج".
وأردفت: "يجب أن تكون جميع هذه المضافات ضمن البيانات الإيضاحية على بطاقة المنتج، التي تتضمن كذلك درجة الحرارة المناسبة لحفظ المنتج وفترات صلاحيته ومسببات الحساسية فيه إن وجدت، والالتزام بهذه المتطلبات يكفل بإذن الله سلامة المستهلك".
وأكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء مراقبتها تطبيق المواصفات على جميع المنتجات الغذائية سواء المنتجة محلياً أو المستوردة من خلال الفحص الكيميائي والميكروبيولوجي، كما تتابع المنتجات الغذائية المتداولة بأسواق المملكة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لمنع تداول أي منتج مخالف واتخاذ الإجراءات الاحترازية لضمان حماية المستهلك من الأغذية المشتبه بها.
وعبّرت الهيئة عن املها من الجميع تحري الدقة وعدم تناقل المعلومات والأخبار أو إعادة إرسالها إلا بعد التأكد من مصداقيتها والجهة التي أصدرتها، تفادياً لتضليل المستهلكين وإعطائهم معلومات خاطئة.
ونصحت بمتابعة موقعها الإلكتروني، أو تطبيقها على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، أو من خلال حسابها في تويتر، للحصول على المعلومات الدقيقة والصحيحة.