روى الطالب الذي ادّعى احتجازه بعمادة القبول والتسجيل بجامعة الحدود الشمالية، "سعد العنزي"؛ تفاصيل ما دار بينه وبين عميد القبول والتسجيل، وحقيقة ما جرى بعد الاستفسار عن وثائق تخرجه المتأخرة مع مجموعة من الطلاب؛ حتى لا تفوتهم التقديمات في "جدارة" والكليات العسكرية. وقال الطالب "العنزي" ل"سبق": إنه لم يصدر منه أي سلوك غير حضاري، ولم يرفع صوته على العميد بتاتاً؛ بل دخل عليه بكل لباقة واحترام، ولكنه صدم برد العميد، حسب قوله.
وأضاف أنه في بداية الأمر حضر مع ما يقارب "20" طالباً لمقر العمادة للاستفسار عن وثائق التخرج، ولتبيان وجهة النظر حولها، وطلب منهم موظفو العمادة ترشيح طالب واحد للدخول عليه بعد تعبئة "نموذج زيارة" مدوناً كل معلوماته.
وأضاف "العنزي": قمت بتعبئة النموذج وقابلت العميد، واستفسرت عن الوثائق لكن سرعان ما قاطعني، واتهمني بأنني وراء تجمع الطلاب، وأمر أحد الموظفين بأخذ ورقة الزيارة المدونة فيها كافة معلوماتي لتسليمها للمباحث.
وتابع الطالب حديثه ل"سبق": بعد ذلك أصبحت محتجزاً داخل العمادة حتى حضر أحد الموظفين، وأخرجني ولا أعلم هل الموظف يعلم بما حدث أم لا؟.
ومن جهته نفى الناطق الإعلامي لجامعة الحدود الشمالية "الدكتور مفضي الشراري" ل"سبق"؛ تدخل الشرطة في قضية الطالب الجامعي، مضيفاً أنه بالاستفسار من الجهة المختصة بالجامعة "عمادة القبول والتسجيل" أفادت: كل ما في الأمر أن هناك مجموعة من الطلاب أتوا إلى العمادة يطالبون باستلام وثائق تخرجهم قبل الانتهاء من إجراءاتها.
وأضاف: قام أحد الطلاب برفع صوته على عميد القبول والتسجيل، فاستدعاه العميد إلى مكتبه، بعد أن اتضح له أنه هو من يقف وراء تلك المشكلة، طلب منه كتابة اسمه، بعد ذلك تم استدعاء أمن الجامعة وليس الشرطة؛ لإخراج الطالب من المكتب، وإقناع الطلبة الآخرين بأن الوثائق سيتم تسليمها بعد إنهاء الإجراءات النظامية لها وفق المتبع.