وجّه أمير منطقة نجران، رئيس مجلس المنطقة، الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد برفع بعض المراكز إلى محافظات وتأسيس مجلس للشباب. وترأس الأمير "جلوي" اجتماع مجلس المنطقة للدورة الثانية للعام المالي الجاري، صباح اليوم الثلاثاء، ووجّه بالعمل عاجلا على تنفيذ متطلبات رفع مستوى بعض مراكز المنطقة إلى محافظات، دعماً للحركة التنموية في المنطقة، وتحقيقا لمبدأ العدالة في توزيع الخدمات ونشر التنمية في أرجاء المنطقة.
وحث أمير المنطقة على ضرورة تنفيذ توصيات اللجنة التعليمية والثقافية، وفي مقدمتها إيجاد كلية أهلية، وتحفيز الاندماج بين كيانات التعليم الأهلي والتدريب وإنشاء المدارس الأهلية في المواقع التجارية، وافتتاح حضانات للأطفال في بعض مدارس البنات.
وشدد الأمير جلوي بن عبدالعزيز على أهمية تعزيز الخدمات الصحية في المنطقة، إذ وجه بالعمل على إيجاد أراضي ومساحات لتكون مقرا لمراكز صحية، مستعرضا ما توصلت إليه اللجنة الصحية والاجتماعية من توصيات.
وكشف عن صدور طلب اعتماد مجلس لشؤون الشباب والشابات، وقال: "إننا هنا نتحدث عن الشباب والشابات، فإذا كنا نحن نمثل الحاضر، فهم يمثلون المستقبل، وهم عماد نهضة هذا الوطن الغالي، فلا يخفى على أحدكم مدى حاجة المنطقة إلى إيجاد مجلس يحضن هذه الفئة، تقديرا لدورهم المشرف في شتى مجالات الحياة اليوم، إذ لا بد أن نمنحهم الثقة لصناعة مستقبل أجيالنا".
وأحاط وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية أمين عام المجلس جابر بن حسن أبوساق، الرئيس والأعضاء بإجابة وزير الزراعة الجوابي لخطاب أمير المنطقة، حول احتياجات المنطقة، التي يأتي في طليعتها إنشاء مبنى لفرع الزراعة بمحافظة حبونا ودعم برنامج مكافحة حشرة سوسة النخيل.
ونوّه أمير المنطقة بالجهود المبذولة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في جميع جوانب التنمية الشاملة، وتوفير وسائل الراحة والاحتياجات التنموية للمواطنين في أرجاء الوطن كافة، فضلاً عن جهودها المباركة في خدمة الأمتين العربية والإسلامية.
وأشاد بالجهود التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مثمناً الدور المتميز لقواتنا العسكرية، في دحر العدو والحفاظ على أمن الوطن، والذود عن سلامه أرضه.