اعتمد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور مصطفى بلجون خطة العمرة المتكاملة الشاملة لتوفير الرعاية الصحية للزوار والمعتمرين لما تبقى من شهر شعبان وشهر رمضان المبارك بتوجيهات من قبل أمير منطقة مكةالمكرمة خالد الفيصل، ومتابعة وزير الصحة المهندس خالد الفالح، حيث تشهد مكةالمكرمة كثافة كبيرة في أعداد الزوار والمعتمرين القادمين لأداء مناسك العمرة من داخل المملكة وخارجها، وقضاء بعض أيام شهر رمضان المبارك بجوار بيت الله العتيق. وأوضح مدير إدارة الحج والعمرة بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور موفق محمد أبو طالب قائلاً: إن المديرية أكملت استعداداتها لتقديم الرعاية الصحية العلاجية والوقائية المتكاملة للمعتمرين، من خلال جميع القطاعات الصحية من مستشفيات ومراكز صحية.
وأضاف: سيتم تشغيل مركزين صحيين بالمسجد الحرام المركز الأول من باب 85 إلى باب 88 في الدور الأول في توسعة الملك فهد الجهة الغربية من المسجد الحرام والمركز الثاني بجوار باب السلام في قبو المسعى في الجهة الشرقية من المسجد الحرام، وتعمل على مدار الساعة؛ لتقديم الرعاية الصحية الإسعافية للحالات الطارئة التي تحدث لبعض قاصدي بيت الله الحرام داخل المسجد الحرام أو ساحاته.
وتابع: إن تقديم الإسعافات الأولية لهذه الحالات وتقديم العلاج اللازم لها، وإحالة الحالات التي تستدعي مواصلة العلاج إلى المستشفيات العامة بمكةالمكرمة؛ لاستكمال العلاج اللازم.
وأشار إلى أن جميع هذه المراكز تم تزويدها بالكوادر الطبية المتخصصة من الأطباء وبالفنيين من ممرضين وممرضات وبالمستلزمات والأجهزة الطبية، كما يضم كل مركز قسماً للرجال وآخر للنساء تعمل على مدار الساعة، إضافة لتشغيل مركز الجحفة بطريق المدينةالمنورة بدءاً من 1/ 8 إلى 30/ 9 لتقديم الرعاية الطبية لعابري الطريق من الزوار والمعتمرين؛ إنفاذاً لتوجيهات أمير منطقة مكةالمكرمة، بالإضافة إلى المراكز الصحية الدائمة بالعاصمة المقدسة والبالغ عددها 36 مركزاً، وتعمل منها 16 مركزاً لفترة 12 ساعة من الصباح حتى منتصف الليل.
وأكد دعم مستشفى أجياد لاستقبال الحالات الطارئة والحالات الحرجة التي تحتاج إلى تنويم في قسم العناية المركزة، والحالات القلبية الطارئة والحرجة التي تحتاج إلى تنويم في قسم العناية القلبية الفائقة، من خلال إجراء بعض التعاقدات لموسم رمضان على بعض الوظائف الطبية والفنية لبعض التخصصات (عناية مركزة - قلب - باطنة - طوارئ - طب عام - صيدلة - مختبر - تمريض)؛ وذلك لدعم القوى العاملة خلال شهر رمضان المبارك؛ لمواجهة الكثافة الكبيرة من الزوار والمعتمرين، وحرصاً من الوزارة على توفير الرعاية الصحية لهم؛ لتقديم الرعاية الصحية المثلى لوفود الرحمن.
وأفاد بأن جميع المستشفيات بمكةالمكرمة تم تجهيزها لاستقبال مراجعيها من الزوار والمعتمرين، وتشغيل أقسام العناية المركزة بكامل طاقتها في مستشفى الملك عبدالعزيز بالزاهر، ومستشفى حراء العام بحي التنعيم، ومستشفى النور التخصصي ومستشفى الولادة والأطفال، مشيراً إلى أن جميع المستشفيات تشتمل على كل التخصصات الطبية، إضافة إلى الأقسام الفنية المساعدة من مختبرات وأشعة وصيدلة، وبيّن أن الخطة تضمّنت خطة للطوارئ تركز على المنافذ الجوية والبحرية والبرية، وتفعيل خطط الطب الوقائي بتطبيق الاشتراطات الصحية، ومناظرة القادمين من الدول الموبوءة والمحجرية.