ضمن فعاليات حملة "ركاز الرياض"، أقيمت الفعالية الثانية الخميس قبل الماضي بعنوان "باحترمك ولو ما احترمتني" رعاية ماسية من "سبق" وباشراف مباشر من جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي ( واعي )، وذلك بأحد المراكز التجارية في شرق العاصمة، فيما كان فرسانها على التوالي هم: الدكتور محمد الثويني، والمنشد عبدالعزيز عبدالغني، وقدمها الإعلامي المعروف عبدالرحمن الحسين. وأكد الدكتور محمد الثويني في حديثه أن الاحترام يكون للنفس أولاً، كما يكون للآخرين وللأمة بالعموم، مشيراً إلى أن المقياس الحقيقي لمستوى احترامك للشيء هو مدى اهتمامك به. كما عرج الدكتور الثويني على الطريقة الأكثر مثالية لوصول الفرد إلى درجة مرضية من احترام الذات، مقدماً نماذج عملية كانت محل اهتمام وعناية الحضور. وتخلل حديث الدكتور الثويني مقطوعات إنشادية قدمها المنشد عبدالعزيز عبدالغني، وتفاعل معها الحضور. وقبل انتهاء اللقاء وجه الدكتور محمد عدداً من الأسئلة لجمهور الأمسية وقدم الجوائز القيمة للفائزين. وبعدها سلم صقر القرني المشرف العام على "ركاز"، الدروع على ضيوف الفعالية ومقدمها ولإدارة المركز. ومن جهة أخرى قام الدكتور محمد الثويني بجولة إلى ركن الطفل الذي يقيمه الفرع النسائي من "ركاز الرياض" بالدور الثالث من السوق.وعند الحادية عشرة مساء كان شباب الرياض على موعد مع الدكتور الثويني وبصحبته المنشد عبدالعزيز عبدالغني، حيث التقى الدكتور الثويني بمجموعة من الشباب، ودار لقاء مفتوح وجه خلاله الشباب أسئلة مباشرة للدكتور الثويني تمثل همومهم وواقعهم، فيما أجاب عنها الدكتور بكل وضوح وصراحة، وتخللها توجيهات قيمة. وأثناء الحوار المفتوح كان المنشد عبدالغني ينشف الأسماع بفواصل إنشادية نالت استحسان الحضور. وفي نهاية اللقاء التقط الحاضرون صورة جماعية توسطها الثويني وعبدالغني ليمضي الحاضرون بعد فعالية رائعة استمع بها كل من حظي بحضورها.