دشّن الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف، اليوم الأحد، الحديقة الرياضية بمنطقة الحزام الأخضر المرحلة الثانية بمدينة ينبع الصناعية، والتي تعدّ أحد أهم الإنجازات الفريدة التي تقوم بها الهيئة في مجال تخضير المدينة. وتجوّل "نصيف" ومرافقوه في ممر المشاة الرياضي، والذي يبلغ 2500 متر طولي ذهاباً وإياباً بعرض 6 أمتار، وروعي في إنشائه أعلى مواصفات الجودة والمواد المستخدمة، منها مادة الرصف المطاطية وفق معايير عالمية وصحية لممارسة رياضة المشي والجري، كما وزّعت في مناطق عدة أكثر من 80 لوحة إرشادية توعوية عن أهمية ممارسة الرياضة باللغتين العربية والإنجليزية، ولهواة الدراجات نصيب في ذلك بممر مميز على أحدث الطرق العالمية بطول 2500م.
وأوضح مدير عام التشغيل والصيانة المكلف المهندس صالح بن عبدالله الزهراني أن الحديقة الرياضية تعدّ أحد أهم المواقع الجميلة في مدينة ينبع الصناعية، وتم توظيف الموقع للاستفادة من الطبيعة المنبسطة والعناصر الطبيعية المحيطة بها، وقد أولت الإدارة العليا بالهيئة الملكية جلّ اهتماماتها؛ لما في ذلك من خدمة سكان وزوار مدينة ينبع الصناعية من الناحية الصحية والرياضية والاجتماعية.
واستمع "نصيف" لشرح مفصل من مدير إدارة التشجير والري المهندس حمزة خوش عن مراحل الإنشاء، مشيراً إلى زراعة أكثر من 5.500 من الأشجار والنخيل، إذ بلغ عدد الشجيرات التي تمت زراعتها في المسطحات الخضراء (النجيلة) 175.400م2 وزراعة أكثر من 25 ألف شجيرة مزهرة من أنواع عديدة منها الجهنمية والفل والجاردينيا ذات الروائح العطرة والجميلة، والعديد من الشجيرات ومغطيات التربة، ليبلغ إجمالي المساحة المزروعة بنسبة 90% من إجمالي المساحة الكلية، والتي تقدر بأكثر من 300.000 ألف م2.
وأوضح "خوش" أن المشروع يحتوي على ملعب لكرة القدم وملعب لكرة الطائرة ولعبة تنس الريشة، وتم تنفيذها وفق المواصفات العالمية، باستخدام نجيلة صناعية عالية الجودة تُستخدم لأول مرة في المملكة، كما تم إنشاء منطقة خاصة بأجهزة اللياقة والتمارين الرياضية بأفضل المواصفات العالمية، مستوعبة لعدد خمسين متمرناً في آن واحد.
وأكد أنه روعي وجود أكثر من 150 كرسياً خرسانياً كاستراحة لممارسي الرياضة، مع توفر مصادر لمياه الشرب، فيما احتوى الموقع على موقعين للعبة الشطرنج باستخدام مجسمات كبيرة بارتفاع 90سم كتجربة فريدة من نوعها، بالإضافة إلى إعادة تأهيل وتطوير منطقتي ألعاب الأطفال الموجودة حالياً، وفي بادرة تُعتبر الأولى من نوعها.
وذكر "خوش" أن المشروع اشتمل على 12 جداراً خُصّص لهواة الرسم الحر، وروعي في ذلك الفئات العمرية لهم.