أعلن أمير منطقة الباحة رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة رئيس اللجنة العليا لمهرجان الصيف الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز عن انطلاقة مهرجان صيف الباحة في نسخته 1436ه بمحاضرتين يلقيهما يوم غداً الاثنين الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد والثانية الاثنين القادم للشيخ صالح المغامسي بجامع الملك فهد بمدينة الباحة . وأوضح وكيل إمارة الباحة رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمهرجان الدكتور حامد بن مالح الشمري في بيان وزع على وسائل الإعلام اليوم أن مهرجان صيف الباحة "باحة الكادي، مصيف بلادي 36" الذي سينطلق منتصف الشهر الحالي سوف يستمر حتى نهاية شهر شوال القادم بإشراف وتوجيهات الأمير مشاري بن سعود أمير منطقة الباحة رئيس مجلس التنمية السياحية.
وبين أن عدد الفعاليات يفوق300 فعالية تشمل الباحة ومحافظات بلجرشي والقرى والمندق وبني حسن, وتتنوع لتلبي رغبات كافة شرائح المجتمع مؤكدًا في الوقت ذاته أن المهرجان في نسخته الحالية حمل التطوير والتحديث والتجديد حيث تم التعاقد مع شركة متخصصة في هذا المجال إضافة إلى ما تقدمه الجهات الأخرى من برامج وفعاليات ومهرجانات ثقافية واجتماعية ورياضية وترفيهية وتسويقية وفنون شعبية تسهم في جذب الزوار والسائحين .
وأوضح الدكتور الشمري أن برنامج فعاليات صيف هذا العام تتضمن عدداً من المحاضرات الدينية والدورات التدريبية ومسرح الطفل وعروض السرك والدبابات وحديقة الحيوانات والأمسيات الإنشادية ومهرجان العسل ومهرجان ذوي الاحتياجات الخاصة والألعاب النارية وعروض سيارات الدفع الرباعي واستعراض الصقور السعودية وملتقيات وبرنامج نسائية وغير ذلك مما يستهدف الأسرة كاملة بمختلف مراحلها العمرية .
وأكد على أن لجنة الفعاليات حرصت على نوعية وتميز الفعالية وتنفيذها في الموعد والمكان المحدد وفق جدول الفعاليات، لافتاً إلى أن التحضير للمهرجان بدأ كما هو معتاد منذ نهاية النسخة الماضية منه، مشيراً إلى أن الإدارات الحكومية تعاونت فيما بينها لتجهيز كافة المنتزهات والغابات والحدائق ومواقع الفعاليات ومختلف المواقع بالمنطقة وخدمات أخرى تهدف لراحة السائح والزائر والمصطاف.
وأبان الدكتور الشمري أن المهرجان في نسخته الجديدة منح الفرصة إلى الشباب لتنظيم العديد من الفعاليات بأنفسهم من أجل منحهم الفرصة وتطوير قدراتهم واكتشاف إبداعاتهم وتنميتها في إطار التوجه العام إلى ذلك بالإضافة إلى مساندة الإدارات الحكومية والقطاع الخاص.
وأشاد في الوقت ذاته بالنقلة المميزة التي شهدتها المنطقة في الجانب السياحي وخصوصاً فيما يتعلق بتجهيز المنتزهات والحدائق والغابات بالملاعب الترفيهية والمظلات والمسطحات الخضراء والخدمات المساندة الأخرى. وشدد الدكتور الشمري على مراقبة كافة دور الإيواء بالمنطقة والتأكد من جاهزيتها لاستقبال السياح والمصطافين والزوار وجودة خدماتها مع ما يحتاجون وكذلك مناسبة أسعارها وذلك عبر لجنة تتابع ذلك وترفع لمقام الإمارة تقارير دورية كل ما يخص ذلك متوقعاً ارتفاع أعداد الزوار للمنطقة هذا العام.